معرض السيارات النائمة.. تحف فنية قديمة
بعض السيارات يكون مصيرها الخردة والبعض الآخر يحتفظ به في المتاحف، مثل تلك السيارت التي جمعها الاخوان شلومبف.
قديمة نائمة
يكون مصير أغلب السيارات القديمة هو الخردة. أما القليل منها فيكون مصيرها المتحف، مثل متحف "السيارات النائمة" في مدينة كاسل، حيث تعرض سيارات قديمة جميلة، يقارب عمر بعضها المائة عام.
هواية جمع السيارات
تعود السيارات الأربعون إلى الأخوين شلومبف، اللذين امتلكا مصنعا للقماش في مدينة مولهوز في فرنسا. قام الاخوان بشراء هذه السيارات، ما أدى إلى إفلاس مصنعهما. آخر سيارة اشتراها الإخوان هي سيارة ديلهايا 87.
كنوز المتحف الوطني
أحتل العمال المصنعَ بعد إفلاسه، ووجدوا السيارات في قبو المصنع، ما أدى إلى غضبهم ومحاولتهم حرق السيارات. لكن نقابتهم تمكنت من إنقاذ الموقف في اللحظات الأخيرة. إحدى هذه السيارات هي سيارة مينرفا 1927. بناء المصنع تم تحويله إلى المتحف الوطني الفرنسي للسيارات. والإخوان شولمبف غادرا إلى منفاهما في سويسرا.
تحفة نادرة أم خردة؟
يريد منظمو المعرض إثارة النقاش حول الفرق بين الخردة والتحفة الفنية. هذه السيارة هي سيارة الفا روميو الايطالية. وزير النقل الألماني يطرح السؤال بنفسه، فيما كان مثل هذه السيارة خردة أم تحفة فنية؟"
مخفية عن الأنظار
بقيت هذه السيارات مخفية عن الأنظار في مكانها بمدينة مولهوز. لكن منظميّ المعرض في مدينة كاسل، هاينز في جوردان وديتريش كراهن أعادا اكتشاف هذه التحف القديمة. "بعض هذه السيارات لم تلمس منذ أكثر من ثمانين عاما". يقول جوردان.
السهم الفضي النادر
أنتجت شركة مرسيدس 14 سيارة فقط من موديلها الرياضي "السهم الفضي". إحدى هذه السيارات اشتراها الأخوان شلومبف عام 1966.
احتفظت بعلاماتها وتفاصيلها
رغم أن بعض هذه السيارات لم تمس أبدا خلال كل هذه الأعوام، إلا أنها احتفظت بعلاماتها وتفاصيلها الدقيقة. مثل سيارة بالوت 2 أل تي أس موديل عام 1925.
شراكة مدينتين
يستمر المعرض بمدينة كاسل حتى 31 تموز/ يوليو 2013، حيث تحتفل المدينة بعيد ميلادها الـ 1100 . ومدينة مولهوز الفرنسية هي شريكتها الرسمية.