مزيد من الديمقراطية، مزيد من الفوضى
٤ أكتوبر ٢٠٠٧إلا أن 4 أعوام من النزيف والخراب الذي طال النسيج العراقي أثبتت لهم أن طي تلك الصفحة الحزينة الدامية من تأريخ العراق ليس سهلا.
الديمقراطية في العراق فتحت الباب واسعا للفوضى والتفكك...انتهى حلم الديمقراطية الجميل حين تغيرت مواقف القوى السياسية في العراق، إلا أن اللاعب الأساسي في الساحة بقي المسلحون والعصابات ومافيات النفط...بين هؤلاء توارت حياة العراقيين الهادئة الآمنة المستقرة.
سؤال المستمعين
هل يشارك العراقيون فعلا في سياسة إدارة البلد ؟
البروفسور ايكارد شولتز رئيس قسم العلوم الشرقية في جامعة لايبزغ ذكر أن سبب إخفاق الديمقراطية في العراق هو تأريخ العراق الدامي الذي يجعل من الصعب إرساء قيم الديمقراطية في مدى منظور
( للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ايكارد شولتز: موروث العراق التاريخي سبب لتعثر الديمقراطية)
أما المحامي خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدود فأشاد بحياد طرح البرنامج وأكد أن وجود الاحتلال يتعارض مع قيام الديمقراطية، مشيرا إلى أن صوت العراقيين العالي لا يؤثر بالمرة على القرار السياسي.
( للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: خالد عيسى طه: لا تقوم الديمقراطية بوجود الاحتلال)
وعارض المحلل السياسي عباس سميسم هذا الرأي مشيرا الى أن إنهاء الاحتلال في هذا الظرف سيقود إلى الفوضى.وضرب مثالا على ذلك في انسحاب القوات البريطانية من البصرة والذي قاد إلى الفوضى
(للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عباس سميسم: إنهاء الاحتلال سيقود إلى فوضى عارمة رغم رغبة العراقيين الملحة بإنهاء الاحتلال)
تناولت أمل في صفحة المرأة موضوع هموم المرأة وهموم الرجل.