1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مزيد من الديمقراطية، مزيد من الفوضى

ملهم الملائكة٤ أكتوبر ٢٠٠٧

في يوم 9 نيسان 2003 فرح كثير من العراقيين لأن صفحة حزينة طويلة من تأريخهم انطوت...ظن الكثيرون منهم أن هذه الصفحة انطوت إلى الأبد...

https://p.dw.com/p/BmZN
ديمقراطية السلاحصورة من: AP

إلا أن 4 أعوام من النزيف والخراب الذي طال النسيج العراقي أثبتت لهم أن طي تلك الصفحة الحزينة الدامية من تأريخ العراق ليس سهلا.

الديمقراطية في العراق فتحت الباب واسعا للفوضى والتفكك...انتهى حلم الديمقراطية الجميل حين تغيرت مواقف القوى السياسية في العراق، إلا أن اللاعب الأساسي في الساحة بقي المسلحون والعصابات ومافيات النفط...بين هؤلاء توارت حياة العراقيين الهادئة الآمنة المستقرة.

Hilfe für Irak Ban Ki-moon (l) mit dem irakischen Premierminister Nouri Kamal al-Maliki im IN-Hauptquartier in New York
الحكومة على ساحل المجتمع الدوليصورة من: AP

سؤال المستمعين

هل يشارك العراقيون فعلا في سياسة إدارة البلد ؟

البروفسور ايكارد شولتز رئيس قسم العلوم الشرقية في جامعة لايبزغ ذكر أن سبب إخفاق الديمقراطية في العراق هو تأريخ العراق الدامي الذي يجعل من الصعب إرساء قيم الديمقراطية في مدى منظور

( للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ايكارد شولتز: موروث العراق التاريخي سبب لتعثر الديمقراطية)

Saddam Hussein vom Sockel gestürzt
سقوط صدام نقطة البدايةصورة من: AP

أما المحامي خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدود فأشاد بحياد طرح البرنامج وأكد أن وجود الاحتلال يتعارض مع قيام الديمقراطية، مشيرا إلى أن صوت العراقيين العالي لا يؤثر بالمرة على القرار السياسي.

( للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: خالد عيسى طه: لا تقوم الديمقراطية بوجود الاحتلال)

Irak Saddam Hussein Urteil Reaktionen Palästina
الصحافة الحرة والموز ، حلمان تحققا بعد صدامصورة من: AP

وعارض المحلل السياسي عباس سميسم هذا الرأي مشيرا الى أن إنهاء الاحتلال في هذا الظرف سيقود إلى الفوضى.وضرب مثالا على ذلك في انسحاب القوات البريطانية من البصرة والذي قاد إلى الفوضى

(للاستماع، اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عباس سميسم: إنهاء الاحتلال سيقود إلى فوضى عارمة رغم رغبة العراقيين الملحة بإنهاء الاحتلال)

تناولت أمل في صفحة المرأة موضوع هموم المرأة وهموم الرجل.