Djerba-Prozess: 18 Jahre Haft für deutschen Angeklagten
٦ فبراير ٢٠٠٩قضت محكمة فرنسية مساء أمس الخميس (5 فبراير/شباط) بسجن الألماني المسلم كريستيان جانزارسكي 18 عاما بتهمة الاشتراك في هجوم نفذه تنظيم القاعدة في جزيرة جربة التونسية. وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة ثبت لديها أن المتهم جانزارسكي كان على علم بالهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة، فضلا عن تقديمه الدعم لمنفذي الهجوم.
والقي القبض على جانزارسكي (42 عاما) في فرنسا عام 2003. وكان قد أمضى بعض الوقت في أفغانستان بعد اعتناقه الإسلام ويعتقد أنه كان مستشارا لأسامة بن لادن. من ناحية أخرى قضت المحكمة ذاتها بسجن رجل آخر هو وليد نوار، شقيق المهاجم الانتحاري، بالسجن لمدة 12 عاما لدوره في الهجوم.
المتهمان يرفضان إدانتهما
استمرت مداولات القضية سبع ساعات، قبل أن تصدر المحكمة المؤلفة من سبعة قضاة متخصصين في قضايا الإرهاب أحكامها. وكان الرجلان يخضعان لمحاكمة منذ الخامس من كانون الثاني/يناير في باريس بتهمة التواطؤ في اعتداء جربة في نيسان/ابريل 2002 الذي أسفر عن سقوط 21 قتيلا.
وقال الرجلان أنهما غير مذنبين ويتوقع أن يطعنا في الحكم. وقال نوار للمحكمة وهو يعتذر لعائلات ضحايا الاعتداء الذي قام به شقيقه: "لست مسؤولا عما فعله أخي. لست رجلا قاسيا". كما قال جانزارسكي في كلمته الختامية التي أدلى بها أمام المحكمة: "لم أعلم شيئا مطلقا عن هذا الهجوم". وذكر جانزارسكي الذي اعتنق الإسلام عام 1986 أن رحلاته إلى أفغانستان ليس لها علاقة بأي خطط لشن هجمات على أي منطقة.
جدير بالذكر أن فرنسيين و14 ألمانيا وخمسة تونسيين قد قتلوا وأصيب 30 آخرون عندما قاد المهاجم شاحنة صهريج ممتلئة بغاز الطهي إلى المعبد اليهودي في جربة وفجره أثناء دخولهم المبنى الذي دمر بالكامل.