محاولات الإنسان للاحتيال على الطبيعة
يحاول الإنسان تغيير الطبيعة لحمايتها، لكن التجارب العملية أثبتت أن معظم ما يفعله الإنسان لحماية الأرض لا يكفي لتعويض ما يسببه لها من أضرار. التفاصيل في ملف للصور.
الإنسان والكوكب الأزرق
تلوث الطبيعة على كوكبنا والتغييرات المناخية الكبيرة فيه لها عدة أسباب، لكن معظمها يتسبب الإنسان نفسه بها. هنالك محاولات كثيرة من البشر لإصلاح ما دمره الإنسان في كوكبه، فهل تكفي هذه المحاولات ؟ الإجابة في ملف للصور.
الإنبعاثات الغازية بسبب الوقود
احتراق الوقود يساهم في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، والتي بدورها تساهم في رفع درجة حرارة الأرض. مهندسو عصرنا الحالي يعملون على تقليل حجم الإنبعاثات الغازية المسببة لارتفاع درجة حرارة كوكبنا، لكن التجارب العملية أثبتت صعوبة تحقيق ذلك. فهل سيستغني الإنسان عن الوقود لحماية أرضه؟
تغيير مسار ضوء الشمس
مهندسو البيئة يقولون إنه يمكنهم وضع مرايا كبيرة تعكس ضوء الشمس الساقط على الأرض إلى الفضاء الخارجي ومن ثم تقليل درجة حرارة الكوكب. التجارب العملية لهذه التقنية طبقت عمليا في بعض مناطق استراليا ونيوزلندا، وكانت نتائجها باهظة الثمن وخطرة وصعبة التطبيق.
تغطية الغلاف الخارجي للأرض
حاول العلماء إرسال بالونات مليئة بجسيمات. تُطلق هذه الجسيمات في الغلاف الخارجي وتساهم في حجب الضوء وخفض درجة حرارة الأرض. لكن التجارب العملية أثبتت أن الأضرار الجانبية واستخدام الموارد الطبيعية للأرض لإنجاح هذه التقنية أكثر من المنفعة المرجوة منها.
سحب مطرية من صنع الإنسان
تبخير مياه الأنهار ومن ثم تكثيفها على شكل سحب يمكن التحكم بها لزيادة الأمطار. هذه التجارب لا زالت تحت التجربة ولم يُعرف لغاية الآن مدى نجاحها العملي.
أحجار جيرية تمتص ثاني أوكسيد الكربون من الجو
هنالك تجارب لصهر بعض المواد الطبيعية على الأرض وتشكيل أحجار جيرية تحتوي على نسبة عالية من ثاني أوكسيد الكربون التي تساعد بدورها على تقليل نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو. لكن عملية الصهر هذه تحتاج إلى نسبة كبيرة من المياه لإتمامها.
فحم نباتي
الفحم النباتي يتكون عن طريق نزع الماء من المواد النباتية. الفحم النباتي باستطاعته تخزين كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون ومن ثم حماية الغلاف الجوي منه ومن التلوثات الصناعية. المشكلة الكبيرة في إنتاج الفحم النباتي هي انه يحتاج لمساحات واسعة من الاراض الصالحة للزراعة.