مجلس النواب دون رئيس

انتهى عام 2008 وبنهايته استقال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني من منصبه ،لماذا استقال محمود المشهداني من منصبه؟من سيكون رئيس مجلس النواب؟وما هو مستقبل المجلس؟ والى أين ستصل التحالفات السياسية؟ وهل يمكن أن يبتعد المجلس عن التوافق التحاصصي؟ ومحاور أخرى ناقشناها بهدوء في مجلة العراق اليوم.

النائب في مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني آزاد بامرني ذهب إلى أن من غير الممكن استمرار المجلس دون رئيس ولا يمكن لنواب الرئيس أن يمضوا قرارات المجلس بغياب رئيسه

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: آزاد بامرني: المنصب الشاغر يتنافى مع قانون المجلس الداخلي)

وأكد الكاتب والمحلل السياسي واثق الهاشمي من بغداد أن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني قد نجح في كسب عداء الجميع وإثارة استيائهم ، لافتا الى صعوبة مهام هذا المنصب في ظل التنوع السياسي الذي يسود البرلمان إلا أنّ هذا لا يعفيه من انه ارتكب بعض الأخطاء الخطيرة

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: واثق الهاشمي : منصب رئيس البرلمان يفرض تحديات صعبة)

من جانبه أشار النائب آزاد بامرني الى تقديره للأصوات الداعية الى التسامي بمن يشغل هذا المنصب عن مبدأ المحاصصة إلا أن هذا غير ممكن عمليا لأن المحاصصة هي تعبير عن المكونات السياسية للمشهد العراقي ، وبالتالي فان الصورة تمثل الاستحقاق الانتخابي، منصب رئيس مجلس النواب صار من نصيب جبهة التوافق بعد أن أخذت كتلة الائتلاف رئاسة الحكومة والتحالف الكردستاني رئاسة الجمهورية ، لكن التحاصص لا يجب ان ينسحب على المستويات الأدنى للمسؤولية ويجب مراعاة مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب عند التعيين

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: آزاد بامرني: الاستحقاق الانتخابي محترم)

وعاد المحلل السياسي واثق الهاشمي ليذكر بأنه كان قد تنبّأ قبل عام بانهيار الكتل السياسية وتآكل التحالفات لأنها مؤقتة وقائمة على مصالح حزبية مرحلية ستنطوي بانطواء المرحلة وهذا يفسر انهيار جبهة التوافق بعد استقالة المشهداني

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: واثق الهاشمي: انهيار جبهة التوافق كان متوقعا)

ودعونا المستمعين إلى مشاركتنا الحوار بالإجابة عن سؤالنا

هل تؤيد انتخاب رئيس لمجلس النواب خارج مبدأ المحاصصة ؟

فأجمعت إجابات المستمعين على نبذ التحاصص وأمنيات بان ينتخب رئيس المجلس بعيدا عن هذا المبدأ، فيما قال المستمع فيصل الساعدي من بغداد ان العراقيين يتعلمون الديمقراطية وأنهم يتهجأون حروف الحياة النيابية ويصنعون تأريخ العراق الديمقراطي

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: فيصل الساعدي: الشعب يصنع تأريخه النيابي)