1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلة كيك أوف تبحث عن الحكايا الشخصية خلف المباريات

٣٠ يونيو ٢٠١٤

ماذا كنت تفعل عندما سجّل أندي بريمه هدفاً من ضربة الجزاء؟ أين كنت في الرابع من تموز/يوليو عام 2006؟ ربما لا تزال تذكر مع من كنت في السابع من يوليو عام 1974.

https://p.dw.com/p/1CSrn
صورة من: Bongarts/Getty Images

الدوري الألماني - حلقة خاصة

لماذا تبقى بعض مباريات كأس العالم عالقة في أذهاننا لعشرات السنين؟ بطولة العالم لكرة القدم تحمل سحراً خاصاً. بعض المباريات والانتصارات والهزائم تركت أثراً في حياة الكثير من الأشخاص.

كان كلاوس تيلفايت في الثانية عشرة من عمره أثناء كأس العالم سنة 1954. ولكن عندما دخل فريتس فالتر وهيلمت ران وزملاؤهم أرض الملعب، كان يجوب شوارع هوسوم باحثاً عن مذياع. أدخلته إحدى صديقاته إلى بيتها وتابعا معاً "معجزة بيرن". علاقة حب كروية قصيرة لمدة 90 دقيقة نشأت بينهما.

إنجلترا عام 1970. كان روبرت هارمان قد بلغ الثانية عشرة واشترى أسطوانته الأولى "Back home" .. فيها يغني المنتخب الإنجليزي ويعد الأمة بأنه قادر على الدفاع عن لقب بطولة العالم في المكسيك. كان روبرت تلميذاً حينها وتابع مع كلبه الألماني فريتز مباراة ربع النهائي ضد ألمانيا بكثير من الأمل والثقة بالفوز. لكن جيرد مولر أفسد حسابات الإنجليز وخرجت إنجلترا من البطولة، وتعكرت الأجواء في البيت.

"لم يكن ليظن أحد في ألمانيا أن لاعباً يسجل هدفاً بيده ويصبح محبوباً على فعلته هذه. لكن هذه الخدع الصغيرة محبوبة في الأرجنتين." يتذكر هيرنان مارشيز بطولة العالم في المكسيك في عام 1986 ومباراة ربع النهائي ضد إنجلترا، وكيف قام محبوب الجماهير دييغو مارادونا بتسجيل هدف بيده أولاً ومن ثم عاد ليسجل أجمل هدف على مر العصور. مباراة شجعت على نموها الديموقراطية الناشئة في الأرجنتين. يتذكر هيرنان كيف تابع المباراة في بوينس آيرس وهو طالب فلسفة في التاسعة عشرة من عمره.

قام أندي روغنهاغن بتصوير أول فيلم كبير له عن نهائي كأس العالم 1994. بينما كانت إيطاليا تلعب ضد البرازيل، قام هو وأربعون فريق تصوير من جميع أنحاء العالم بتوثيق معايشة الناس للمباراة النهائية. لكن مسار المباراة لم يكن كالمطلوب، إذ لم تكن هناك أية أهداف في الشوطين الرئيسيين ولا في شوطي التمديد. وعندما بدأ تسديد ضربات الجزاء لتكون أول مرة تحسم فيها بطولة العالم بضربات الجزاء، كان واثقاً أنه سيكون فيلماً مملاً للغاية. لم يكن يعلم حينها كم ستكون القصص مشوقة عندما تنحبس الأنفاس في جميع أنحاء العالم وفي ذات الوقت: عند ضربة الجزاء الأخيرة في المباراة. عندما تربط القدم في لحظة واحدة جميع الناس في العالم.