"ما ينقص الجالية العربية في ألمانيا هو الاندماج فيما بينها أولا" | اكتشف DW | DW | 24.11.2007
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"ما ينقص الجالية العربية في ألمانيا هو الاندماج فيما بينها أولا"

بهذه الحلقة نجدد اللقاء معكم من خلال مجموعة من رسائلكم أو مقتطفات منها نقوم بنشرها كي يتسنى للآخرين الاطلاع عليها. الرجاء ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

الأطفال الفقراء في ألمانيا

سبب فقر الأطفال يعود إلى قلة المساعدات المقدمة إلى أهاليهم من الحكومة الاتحادية وسياسة "أذهب أشتغل مقابل يورو واحد في الساعة أو تُقطع عليك المساعدات". لذلك يجد أرباب الأسر أنفسهم مضطرون للعمل مقابل يورو واحد في الساعة، والنتيجة تنسحب على الأطفال وأسرهم، فهم من يدفع ثمن ذلك. (أبو أحمد – مصر)

المدارس العربية في ألمانيا

يتحمل المسلمون في ألمانيا وحدهم نتائج هذا النوع من المشاكل، لأنهم حملوا الطائفية من بلدانهم الأصلية إلى ألمانيا. يجب أن يتم تعليم أبنائهم علي روح التسامح والمحبة بغض النظر عن الطائفة التي تعتبر من أكبر مشاكل العرب والمسلمين، كما يجب القضاء علي النزعة الطائفية من الصغر حتى يصبح لدينا جيل واعي متسامح. (محمد الفارسي – عمان)

الملف النووي الإيراني

ألا يستحي المتحدث الرسمي للحكومة الألمانية من استعمال المعايير المزدوجة وانتقاد تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بان تطلب برلين من حكومة طهران بأن تبرهن على أن برنامجها يخدم الأغراض السلمية في حين أنها لا تذكر ولا تعرب لإسرائيل عن عدم رضاها إلى تملكها عن ما يزيد عن مائتي رأس نووي إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى وغواصات تستطيع إطلاق صواريخ بالستية بالسلاح النووي. مع العلم أن إسرائيل ترفض توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ويعرف المتحدث الرسمي والخبراء الأجانب من أوروبا وأمريكا وإسرائيل نفسها إنها تملك ما لا يقل عن مائتي رأس نووي إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى وغواصات تستطيع إطلاق صواريخ بالستية لماذا يطلب من إسرائيل التخلي عن السلاح النووي كما يطلب من إيران. (محمد العجلان – السعودية)

امتلاك إيران لأسلحة نووية

بالطبع لابد أن تمتلك إيران التكنولوجيا النووية واستخدامها في الإغراض السلمية وتحقيق التقدم لبلادها ولابد لكل العالم العربي أن يحذو حذوها وان نحد من معاملة إسرائيل وأمريكا لنا معاملة الوصي. (أمنية- مصر)

مجزرة حقيقية من تلميذين

يعاني الشباب اليوم من فراغ كبير، كما أن وسائل الأعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة ساهمت مساهمة كبيرة في انتشار الفساد والجرائم القتل وروح الاعتداء بين الشباب، خاصة بين المراهقين منهم. ومن الحلول المطروحة لتجاوز هذه القضية يجب العناية بقضايا الشباب منذ نعومة أظافرهم توجيههم ونصحهم وتربيتهم التربية الحسنة والاستفادة من جميع الديانات أو المناهج الفعالة والناجحة في ميدان التربية والتعليم. كما أنه من الضروري البحث عن الأسباب الحقيقية وذلك بسؤال الأطفال والمراهقين عن رغباتهم واهدافهم في الحياة بغية تشجيعهم. (بوبكر قليل- الجزائر)

انتشار ظاهرة العنف في المدارس

أعتقد أن العنف نتيجة لأسباب كثيرة يرتبط بالمدرسة والمنزل والشرطة والإعلام. غير أني أميل إلى الاعتقاد بأن الدور الأخطر في هذه المحصلة هو للإعلام. فالإفراط في حرية الإعلام في ألمانيا والدول الغربية بشكل عام وصل إلى درجة خطيرة لا تستطيع أي حكومة أن توقفه أو حتى أن تقننه. فاليوم مسموح للإعلاميين العزف على الحدود بين المقبول واللامقبول، بل وتعديها أيضاً ضاربين بعرض الحائط خصوصيات البشر. حتى الأطفال لم يسلموا من هذا التعدي. ما بين فترة وأخرى يأتي ابني من روضة الأطفال ليخبرني بآخر أفلام الأكشن وهو لم يتعد بعد السادسة من عمره. كيف يحق لطفل السادسة أن يشاهد فيلم الرجل العنكبوت بما فيه من شحنة الإجرام والتعدي؟ وكيف لأبواب السينما أن تفتح له لحضور فيلم قراصنة الكاريبي الذي فيه من البشاعة ما يقزز الكبار؟ حتى أفلام الكارتون التي تغزو كل بيت لا تخلو من حوادث الإجرام العنيفة! فالأسر لا تستطيع أن تحمي أبناءها من خطر هكذا إعلام. (محمد المنصري- اليمن)

عقبة الاندماج أمام الجالية العربية في ألمانيا

إن ما ينقص الجالية العربية في ألمانيا هو الاندماج فيما بينها أولا ، ومن ثم يصبح من السهل رسم خريطة لهذه الجالية على أساس علمي وجاد وفعال، يمكن من خلالها معالجة كل الأمور المتعلقة بالمنهاج التربوي الصالح، حتى تتضح الطريقة المثلى للاندماج في هذا البلد، الذي يتحمل بشفافية كل التباينات الحاصلة بين هذه الجاليات لدرجة الشجار في ما بينها في بعض الأحيان. ولان البعض يرحب بالاندماج والبعض الآخر يرفضه اصبحت هناك حالة من اللغط حول معنى الاندماج وأهميته. (حسين مروة)