"لم تعد هناك دافع لامتلاك أسلحة مدمرة بعد انتهاء الحرب الباردة" | اكتشف DW | DW | 19.04.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"لم تعد هناك دافع لامتلاك أسلحة مدمرة بعد انتهاء الحرب الباردة"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

حول مقالكم " الحد من الأسلحة النووية والتقليدية في صلب اهتمام النخبة السياسة الألمانية"، أشيد وأشد على يد وزير خارجية ألمانيا الذي رحب بمبادرة الرئيس الأمريكي أوباما في مجال السعي للحد من انتشار هذه الأسلحة. كذلك أرحب بسعي الوزير والمستشارة الألمانية للحد أيضا من انتشار وتصنيع الأسلحة التقليدية كونها تشكل أيضا خطرا على الأبرياء وعلى السلام و الأمن العالميين. فبعد انتهاء الحرب الباردة وتوحد أوروبا لم يعد هناك دافع لامتلاك أسلحة مدمرة أو نصب دروع صاروخية أو الدخول في سباق تسلح جديد. أتمنى لاسيما وأنني من النازحين من ويلات الحروب أن يتم إلغاء حلف الناتو وتأسيس قوة دولية تشارك فيها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتولي مهام فرض الأمن والمساعدة في إغاثة الناس في حالات الكوارث الطبيعية. إن العصر الذي نعيش فيه لابد أن يكون بداية لمرحلة من السلم والرخاء والحوار والتعاون المشترك بين جميع الأمم والحضارات، وإلا فلن يرحمنا التاريخ ولن ترحمنا الأجيال القادمة. ألا يكفي أننا سنترك للأجيال القادمة بيئة سيئة وصفحات حمراء من تاريخ مليء بالعنف والحروب. فمتى نرى قرارا مسئولا وشجاعا ؟

أحمد هـ. - ألمانيا

انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يصب في مصلحته

تعقيبا على بريد القراء "تركيا ستكون عبئاً اقتصادياً وسياسياً وديموغرافياً على الاتحاد الأوروبي"، أعتقد على العكس أن انضمام تركيا للاتحاد يصب في مصلحة الأخير، لاسيما أن لها ثقل إقليمي كبير، غير أن هذا الانضمام لا بد أن يأتي بعد حل مشاكل تركيا الداخلية وفي مقدمتها مسألة حقوق الإنسان والمسألة الكردية.

مهدي - العراق

تركيا لن تشكل أي عبء اقتصادي على الاتحاد الأوروبي

فيما يتعلق بما جاء في بريد القراء "تركيا ستكون عبئاً اقتصادياً وسياسياً وديموغرافياً على الاتحاد الأوروبي"، أود أن أوضح بعض الحقائق عن تركيا. إن هذا البلد لا يشكل أي عبئ على الاقتصاد الأوروبي لأنه ببساطة من ضمن الاقتصاديات العشرين الأكبر في العالم. كما أن تركيا لم تعد تتلقى مساعدات أجنبية، وقد رفضت السنة الماضية تلقي مساعدة مالية أمريكية تقدر بملياري دولار. وعلى العكس تماما فإنها أصبحت من الدول الممولة فلا يكاد يُعقد مؤتمر للمانحين إلا وتكون تركيا من المساهمين فيه.

مارينيرو أ. - فلسطين

الانتخابات اللبنانية

عادة ما تسعى الشعوب إلى انتخاب سلطة تمثلها وتمثل مصالح الناس، ويسعى المرشحون إلى كسب ود ناخبيهم وإرضائهم والحفاظ على وحدة الوطن والشعب. أما في لبنان فإن أساليب مثل إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتقسيم الوطن الواحد ما تزال تستخدم بهدف الوصول إلى السلطة والتمسك بها. إن حل مشاكل كهذه لا يمكن إلا بإلغاء القيد الطائفي على الهوية وعلمنة الوظيفة وتعديل الدستور اللبناني الذي يثبّت الطائفية والتقسيم الطائفي كما أرادها الانتداب الفرنسي الذي وضع هذا الدستور منذ العام 1926.

طارق - لبنان

إعداد: طارق أنكاي

تحرير: ابراهيم محمد