"لماذا لم يصل المهاجرون في ألمانيا إلى ماوصل إليه اقرأنهم في الدول الأخرى؟" | اكتشف DW | DW | 28.12.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"لماذا لم يصل المهاجرون في ألمانيا إلى ماوصل إليه اقرأنهم في الدول الأخرى؟"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.


"بايرن ميونيخ الألماني يتمسك بريبريه ويوافق على بيع بودولسكي"

أعتقد بأن بودورسكي لاعب جيد لكنه لم يأخذ فرصته مع نادي بايرن ميونخ، حيث وأنه منذ قدوم هذا اللاعب تم وضعه على مقاعد الاحتياط ولم يتم إشراكه في المباريات بالشكل المطلوب. وإذا لاحظنا أداء اللاعب في كأس أمم أوروبا الأخيرة مع المنتخب الألماني فقد كان رائعاً، ولكن لا أعلم لماذا أصر بايرن ميونخ على إبقاءه على دكة الاحتياط ؟؟ قد لا تكون مهارات هذا اللاعب توازي مهارات ريبيريه أو ستان شنايدر ولكنه كمهاجم يشكل قوة مساندة رائعة وقوة دعم فعالة في الهجوم. ياسر (سوريا)

"عراقي مسلم يعرّض نفسه للخطر من أجل مساعدة عراقيين مسيحيين"

لم أجد ما يثير الانتباه في موضوع عصام الكعبي في مساعدته للمسيحيين في الفرار من الموت، نعم ربما لأني عراقي وأعرف كيف يشعر العراقي أكثر من غيري، فهذا التصرف هو القاعدة العامة للأخلاق العراقية سواء من المسلمين أو المسيحيين أو باقي الديانات في العراق. فقد عاش العراقيون معا عبر الزمن، يشاركون في مناسبات بعضهم البعض، فكان شيئا طبيعيا حضور السني مناسبات الشيعي الدينية وحضور الشيعي حلقات الذكر في الجوامع السنية (...) بل طالما حضرنا جميعا سنة وشيعة قداسات الأحد لإخواننا المسيحيين وباقي المناسبات الدينية والاجتماعية في مختلف الكنائس، ولا يوجد عراقي ليس له مكان جميل في الذاكرة لمسيحي أو يزيدي أو يهودي أو أي دين آخر. وأؤكد أن العراقي الحقيقي لا ينفك يشعر بالنقص في حياته لو خلت من أخ من أخوانه (...). عامرموسى (العراق)

"ألمانيا تغلق أبوبها أمام المهاجرين رغم حاجتها الماسة إليهم"

مما لا شك فيه أن ألمانيا تعتبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم واحدة من كبريات الدول في العالم التي تحط بها رحال المهاجرين. والمتتبع لحال المهاجرين فيها يلاحظ على الفور فروقا واضحة بينهم وبين حال أبناء البلاد الأصليين وسبب ذلك يتحمله الطرفان. والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدولة، بيد أن الخاسر في هذه المعادلة هم الطرفان معا، فنسبة كبيرة من المهاجرين تملك طاقات مكنونة لا ترى ضوء النهار بسبب الصعوبات الجمة التي يعاني منها المهاجر أيا كان. ولا بد للدولة أن تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء من أجل إظهار ما لديهم من طاقات بعيدا عن تجمعات إثنية معزولة تبتعد بهم عن المجتمع وما يدور به. سؤالي هو، لماذا نرى مهاجرين وصلوا إلى أعلى المناصب والمراتب في دول كثيرة حول العالم ونافسوا فيها على الرئاسة ورئاسة الوزارة ومناصب أخرى، في حين أننا لا نسمع عن ملايين المهاجرين الموجودة في ألمانيا إلا عن العمال وأصحاب محلات السندويش أو عمال التنظيفات وما شابه. منظر فكهاني (ألمانيا)