"لا بد من تعلم الألمانية كشرط للاندماج"

"لا بد من تعلم الألمانية كشرط للاندماج"

إضافة إلى ما جاء في مقال "تراجع عدد المجنسين في ألمانيا بسبب الاختبارات اللغوية"، بالنسبة لي ولكل شخص يرغب في العيش هنا، من الواجب تعلم اللغة الألمانية بشكل يتيح التعرف على ثقافة هدا البلد والاندماج ومعرفة طرق العيش فيه. بدون لغة لا يستطيع المرء تأمين أبسط شيء يرغب فيه، لا اعتقد أن تعلم الألمانية من المستحيلات.

فاتن- موريتانيا

"المشكلة في الإجراءات الروتينية"

وحول نفس الموضوع كتب أحمد هادي من العراق: "لدي تجربة خاصة ومؤلمة في هذا الموضوع .اعتقد بأن اللغة ليست السبب الوحيد في تناقص عدد مقدمي طلبات لم شمل الأسر، .بل هي الإجراءات الروتينية والطويلة التي تستغرق وقتا طويلا جدا داخل السفارات الألمانية في الخارج، وكذلك داخل دوائر الهجرة والأجانب في ألمانيا نفسها. في تقديري أن اللغة فعلا تساهم في الاندماج ولكن وحدها لا تكفي. إن عقد الفعاليات الثقافية بشكل دوري يساهم أيضا في اندماج الجاليات الأجنبية في ألمانيا".

احمد هادي- العراق

"لم يعد هناك منافع من امتلاك اسلحة مدمرة"

بخصوص مقال "لم تعد هناك دافع لامتلاك أسلحة مدمرة بعد انتهاء الحرب الباردة" أرى أنه لم يعد هناك منافع من امتلاك هذه الأسلحة بعد الحرب ... لابد لجميع دول العالم من استيعاب دروس الحروب السابقة وآثارها المدمرة والخطيرة على البشر. وبدلا من الحروب لابد من التعاون المشترك لتحقيق السلام الشامل بدون تفرقة على أساس الدين واللون والقوة الخ... وفي هذا السياق أرى بأن التخلص من الأزمة المالية العالمية لا يتحقق بدون سلام دائم بين جميع الدول.

نبيل س. – مصر

"مطلوب من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"

حول مقال "ضغوط أمريكية لتبنّي حلّ الدولتين وتأييد إسرائيلي للسياسة الأمريكية تجاه إيران" أرى بأن إسرائيل جعلت الخيار النووي مطلبا ملحا لدول عربية وإسلامية من خلال تجديد رفضها الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية... إذا كانت إسرائيل جادة في طلبها من الولايات المتحدة اتخاذ موقف من طموح إيران النووي، فيجب عليها الانضمام فورا للمعاهدة والسماح بتفتيش منشآتها النووية. أما العرب فليطالبوا المجتمع الدولي عندها بوقف هذا الطموح. كما يجب على إسرائيل تحديد حدودها والقبول بحل الدولتين، إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية.... لقد طال أمد المفاوضات ... وتحملت مصر من الاخوة و الأشقاء ما لا يطاق ... في وقت تسعى فيه لسلام عادل يعم شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.

عبد الباسط ا. – مصر "أنا مع تدريس الأطفال مبادئ التسامح وتقبّل الآخر"

تعقيبي على مقال "لتكن الأخلاق في كل مكان، وليكن الدين في البيت ودور العبادة" أن الحقيقة التي لابد من الاعتراف بها، هي أن الدين لعب دوراً هاماً في قولبة النظم الأخلاقية عند مختلف شعوب الأرض، وأن نظرة عامة لمجمل الإرث الإنساني تعطينا بما لا يدع مجالاً للشك دليلاً على ما نقول. إن انحراف نظم الحكم وابتعادها عن تطلعات الشعوب لا علاقة له بدين تلك الشعوب مثلما له علاقة مع الأنظمة التي تحكمها والتي تضع مصالحها غاية تهون من أجلها مصائر الناس.... ولعل خير مثال على ذلك الأنظمة الشيوعية السابقة التي طغت الأنانية على قياداتها السياسية... أنا مع الدعوة الصادقة لنشر المفاهيم الخلقية وعلى كل المستويات والتأكيد على تدريس الأطفال مبادئ التسامح وتقبل الآخر التي حثت عليها جميع أديان الأرض. فالفكر الديني الأصيل هو من يستطيع دغدغة المشاعر النبيلة من الإيثار والكرم والشهامة ونكران الذات ، وإن لم يكن وحده فهو بالتأكيد عامل حاسم في القضية.

عامر موسى ع.- العراق

تحرير: ابراهيم محمد