كرنفال نوروز في كردستان العراق
حرص الكرد منذ قرون على الاحتفال بأعياد نوروز رغم المضايقات التي فرضت عليهم من قبل الأنظمة المتعاقبة. اليوم وبعد 10 سنوات من التغيير في العراق كيف يحتفل الكرد بعيدهم القومي؟ الإجابة في ملف للصور.
مع المحبة وبملابس من قوس قزح، تسلقت كتف أبيها لتصور فرح الآخرين بعيد نوروز.
في ساحة كبيرة افتتح الاحتفال تحت شعار "مهرجان نوروز السادس في السليمانية للعام 3714 في التقويم الكردي".
البسمة والفرح مظهران يلازمان النسوة وهن يرقصن جنبا إلى جنب الرجال فرحا بالعيد.
البطل الأسطوري الكردي كاوه الحداد انتصر في الحادي والعشرين من آذار على الملك الظالم الضحاك وأشعل موقدا في أعالي جبال كردستان إيذانا بانتصاره على الظلم، وهكذا أمست النار رمزا للنوروز.
كل الناس في الشارع تحتفل بحلول العام الجديد، سنة سعيدة يا كردستان!
المحتفلون بنوروز يرتدون في الغالب ملابسهم الكردية التقليدية.
لا يعرف دانا الصغير ماذا يفعل الكبار، لكن الدهشة تلفه وهو يرى الجموع تضحك مبتهجة.
فرق شعبية أحيت الاحتفال في الساحات العامة بأداء رقصات الدبكة الكردية التقليدية.
فرق شعبية أوروبية شاركت الكرد في احتفالهم.
علم كردستان إلى جانب علم العراق في سماء السليمانية، أعلام اصغر في كل مكان.
طفلة كردية ترتدي حلية ذهبية كردية تقليدية فوق رأسها، وفي يدها مشعل رمزي صغير.
أكراد عراقيون رحبوا بقرار وقف إطلاق النار من قبل الزعيم الكردي أوجلان. ورفعوا أعلام الإقليم وصورة الزعيم الكردي.
سياح أوربيون يزورون الإقليم ليشاركوا الكرد الاحتفال بكرنفال نوروز.
فرقة نسائية على مسرح مفتوح وسط مدينة السليمانية تحيي بالموسيقى عيد النوروز.
بلباس الأجداد المصنوع من الصوف الخالص، يرافق أمه بملابسها الغربية الأنيقة، على رأسه طاقية من لون علم كردستان.
العاب نارية في سماء مدن الإقليم، وأضواء ملون تنتهي بيافطة تقول: " مبارك نوروزكم".