1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كاميرون يعلن عن أدلة جديدة على استخدام الغاز السام في سوريا

٥ سبتمبر ٢٠١٣

صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه يمتلك أدلة جديدة تثبت استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. ويتزامن ذلك مع اعتراف المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بصعوبة التقدم بخصوص الرد على الهجوم الكيماوي في سوريا.

https://p.dw.com/p/19cnv
Britain's Prime Minister David Cameron is seen addressing the House of Commons in this still image taken from video in London August 29, 2013. Cameron said on Thursday it was "unthinkable" that Britain would launch military action against Syria to punish and deter it from chemical weapons use if there was strong opposition at the United Nations Security Council. REUTERS/UK Parliament via Reuters TV (Foto: Reuters) / Eingestellt von wa
صورة من: Reuters

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس (الخامس من أيلول/ سبتمبر 2013) أن لديه أدلة جديدة حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، في حين أوضح مصدر بريطاني من جهته أن الأمر يتعلق بغاز السارين. وصرح ديفيد كاميرون لإذاعة البي بي سي وهو في سان بطرسبرغ، حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين: "لقد فحصنا في مختبر بورتون داون في إنجلترا عينات أخذت في دمشق تظهر مجدداً استخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق".

وأوضح مصدر بريطاني في لندن لوكالة فرانس برس أن "خبراء بريطانيين من مختبر بورتون داون قاموا بتحليل عينات وجاءت نتيجتها إيجابية بالنسبة لغاز السارين". وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد الأحد الماضي أن الولايات المتحدة حصلت على وحللت عينات تثبت استخدام غاز السارين أثناء الهجوم الكيماوي في 21 آب/ أغسطس الماضي بريف دمشق، الذي نسبته واشنطن إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وعلى المستوى الدبلوماسي، قالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الخميس إنه لا يوجد "طريق مجد للمضي قدماً" في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالرد على الهجوم الكيماوي في سوريا يوم 21 أغسطس/ آب، لأن روسيا تتخذ المجلس رهينة، حسب وصفها.

وأضافت السفيرة باور للصحفيين أن الولايات المتحدة أطلعت دولاً أعضاء في الأمم المتحدة على معلومات المخابرات الأمريكية بشأن الهجوم الذي قتل فيه مئات المدنيين وتلقي واشنطن بالمسؤولية عنه على الرئيس السوري بشار الأسد.

USA verstärken Marine-Präsenz vor syrischer Küste
بوارج حربية أمريكية قبالة السواحل السوريةصورة من: Jay Directo/AFP/Getty Images

كلفة ليست استثنائية

من ناحية أخرى، اعتبر قائد سلاح البحرية الأمريكية الخميس أن كلفة الضربات العسكرية المحتملة لسوريا لن تكون "استثنائية"، مذكراً في الوقت نفسه بأن صاروخاً واحداً من طراز "توماهوك" يكلف "5.1 مليون دولار". وقال الأدميرال جوناثان غرينرت، رئيس هيئة أركان سلاح البحرية الأمريكية، في مداخلة أمام مجموعة الأبحاث في واشنطن "أميريكان إنتربرايز إنستيتيوت"، إن "الأرقام ليست استثنائية عند هذه المرحلة".

ورداً على سؤال بالأمس أثناء جلسة استماع في مجلس النواب الامريكي، تطرق وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى كلفة "من عشرات ملايين الدولارات". وأوضح الأدميرال غرينرت أن غالبية السفن القاذفة للصواريخ في المنطقة "متواجدة هناك على أي حال" في إطار انتشارها المعتاد، مستثنياً حالة حاملة الطائرات "نيميتز" وثلاث مدمرات والطرادة التي ترافقها.

وقد أعيد توجيه المجموعة الجوية البحرية، التي كان يفترض أن تعود إلى الولايات المتحدة في ختام عملية انتشار بمنطقة الخليج، نحو البحر الأحمر. والكلفة الأسبوعية لمدمرة في حالة انتشار تصل إلى مليوني دولار، في حين تبلغ كلفة مجموعة جوية (الطائرات الثمانون تقريبا التي تعدها حاملة طائرات) 25 مليون دولار أثناء القيام بـ"عمليات روتينية"، و40 مليوناً في حالة القيام بعمليات فعلية.

ع.ش/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد