1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كأس أمم افريقيا: الجزائر أول الموَدِعين وحظوظ تونس لا تزال قائمة

٢٦ يناير ٢٠١٣

فشل المنتخب الجزائري في تعويض خسارته الأولى وانهزم في مباراته الثانية أمام توغو بهدفين دون مقابل. وبعد هذه النتيجة ودعت الجزائر رسميا البطولة. أما المنتخب التونسي فمازالت حظوظه قائمة في التأهل رغم الهزيمة أمام ساحل العاج

https://p.dw.com/p/17SBT
صورة من: Getty Images

أصبح المنتخب الجزائري لكرة القدم أول المودعين لبطولة أمم إفريقيا التي تقام في جنوب إفريقيا وذلك بعد تكبده الخسارة الثانية على التوالي. فبعد انهزامه في مبارته الأولى أمام تونس بهدف دون مقابل، عاد محاربو الصحراء لتجرع مرارة الهزيمة الثانية أمام توغو بهدفين نظيفين حملا توقيع ايمانويل اديبايور في الدقيقة 32 ودوفيه ووميه في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

ورغم السيطرة الكلية للاعبي المنتخب الجزائري على جل أطوار المباراة، إلا أن محاولاتهم كانت دائما ما تتكسر أمام تكتل دفاع توغو وغياب اللمسة الأخيرة لمهاجمي الجزائر. وبعد هذه المباراة تجمد رصيد الجزائر عند صفر نقطة مقابل ثلاث نقاط لتوغو. وبينما ودعت الجزائر رسميا بطولة أمم إفريقيا مازال أمام منتخب توغو فرصة للتأهل إذا ما تعادل أو فاز في مباراته الثالثة أمام تونس.

تونس مطالبة بالفوز على توغو لضمان التأهل

وبدوره انهزم المنتخب التونسي أمام نظيره الإيفواري بحصة ثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما اليوم عن نفس المجموعة. وسجل جيرفينهو الهدف الأول للمباراة في الدقيقة 21 ليكون الثاني له في البطولة بعدما أحرز هدف الفوز 2/1 لفريقه على توجو في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وأعلن يايا توريه نجم مانشستر سيتي الإنجليزي عن وجوده في وقت متأخر من المباراة عندما قضى على آمال نسور قرطاج في التعادل بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 87 . وضاعف ديدييه ياكونان من محنة النسور بتسجيل الهدف الثالث للأفيال في الدقيقة 90 .

Fußball 2013 African Cup of Nations - Elfenbeinküste gegen Tunesien
خبرة يايا توري قادت ساحل العاج للفوز على تونسصورة من: Getty Images

وقدم المنتخب التونسي أداء هزيلا في الشوط الأول كما حدث في مباراة الجزائر، بينما كلفته الانتفاضة الهجومية في الربع ساعة الأخير استقبال شباكه لهدفين آخرين بعدما أخفق في تأمين دفاعاته. وبهذا الفوز أصبح المنتخب الإيفواري (الأفيال) هو الوحيد الذي حقق الفوز في أول مباراتين له بالبطولة ليرفع رصيده إلى ست نقاط لينفرد بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره التونسي. أما المنتخب التونسي فأصبح مطالبا الآن  بتحقيق الفوز في مباراتة الثالثة والأخيرة أمام توغو إذا ما أراد الدفاع على ماتبقى من حظوظ للتأهل للدور الثاني.

وبعد نهاية المباراة صرح المدير الفني للمنتخب التونسي سامي الطرابلسي بأن طعم الهزيمة مر في كل الأحوال، مشيرا إلى أن فريقه يستحق الخسارة أمام منتخب ساحل العاج وأضاف:" ...مازالت حظوظنا وافرة وبأيدينا. ولا خوف على المنتخب التونسي وسنتأهل بإذن الله".

(هـ د /م.س( د ب أ / أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد