قراء DW: "الولايات المتحدة تعيد سيناريو العراق من جديد" | اكتشف DW | DW | 22.09.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: "الولايات المتحدة تعيد سيناريو العراق من جديد"

تناولت رسائل قراء DW عربية وتعليقاتهم على صفحتنا في الفيسبوك الشأن السوري والمستفيد الأول من الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكذلك الأوضاع في مصر.

نبدأ جولة هذا الأسبوع في بريد قراء DW عربية وتعليقاتهم على الفيسبوك بالشأن السوري. تعليقاً على موضوعنا واشنطن: لافروف يسبح "عكس التيار" في ملف الكيماوي السوري علقKhaled Jm بالقول: "إذا كان لافروف يسبح عكس التيار، ففي أي اتجاه تسبح واشنطن. على العموم تصريحات واشنطن العنترية لم تعد تخرج من السياق الموجه للاستهلاك الإعلامي".

أما محمود القواسمة فيعلق قائلاً: "ذكر التقرير بأن درجة الحرارة في ليلة 21 آب انخفضت من الساعة الثانية إلى الخامسة صباحا مشيراً إلى أن هذا الجو يجعل الضربة الكيماوية ملائمة جداً، حيث يبقى الغاز السام الثقيل عند القصف على ارتفاع منخفض مسبباً أكثر أذية ممكنة للمدنيين تصل حتى داخل ملاجئهم وبيوتهم. وكأن التقرير يشير إلى أن من قام بهذا العمل الإجرامي قام به عن سبق الإصرار والترصد والمعرفة الدقيقة للظروف المثالية لاستخدام هذا الغاز السام".

وفي الشأن السوري وتعليقاً على موضوعنا الجهاديون يزاحمون القوى الثورية المعتدلة في سوريا كتبMido Ali : "لكي تكونوا حياديين، يجب أن تذكروا الدعم الأمريكي لأولئك المتطرفين حسب زعمكم". أماMohammed Shakir فيتساءل: "أي معارضة معتدلة؟ حتى الآن لم أجد أي شيوعي سوري أو ليبرالي غير الإسلامويين في جبهة القتال الداخلية" .

حلقة برنامج "مع الحدث" تناولت الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية، فيما إذا كان يشكل فعلاً خطوة على طريق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. تعليقاً على ذلك كتبتShaimaa Ali : "طبعاً لا، لأن وضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف الأمم المتحدة هو خطوة نحو تدمير هذا السلاح وإن حدث هذا فسيكون الفائز الأكبر هي إسرائيل التي تمتلك سلاحاً نووياً".

لكن Djamel Belarbi يرى في الاتفاق "فرصة ممتازة لو يتم اتخاذها مدخلاً لطرح جاد للملف السوري بأكمله وليس فقط ما يتعلق منه بالكيماوي. لقد أُهمل الملف السوري خلال سنتين ونصف وترك للأيام في زحمة الأحداث الدولية الأكثر أهمية". ويتساءلAram Syr بالقول: "الأسلحة الكيماوية! هذا كل ما يعنيكم فقط؟ الأسلحة الكيماوية في سوريا قتلت حوالي ألفين شهيد على أيدي النظام السوري طبعاً. أما باقي القتلى، المئة وعشرة آلاف سوري، فقد قتلوا بالأسلحة التقليدية، أو الأسلحة التي لا ترون فيها تهديداً لأمنكم".

Yasser Moustafa يعلق بالقول: "لا أظن أنه سينجح لأن أغلبية المعارضة السورية من الإسلاميين والسلفيين التكفيريين وهؤلاء لا يستطيع أحد الضغط عليهم وإجبارهم على الجلوس للحل السياسي، لأن ثقافتهم نشأت على الدم والقتل وقطع الرؤوس وذبح كل من يخالفهم بالعقيدة أو الرأي".

أما Abdul Razzaq فيرى أن "الأغلبية المسحوقة من السوريين، والتي دفعت ثمناً باهظاً في مواجهة النظام، لن تقبل بأنصاف الحلول. ومثل هذه الاتفاقات غير مقبولة حتى لو فرضت على معارضة الخارج، بل أنها ستعمق من الجرح السوري. وستزيد الأزمة تعقيداً. اﻻتفاق تم بين الروس والأمريكيين، لكن ماذا عن رأي الشعب السوري؟ هو غائب ومغيب عن مصير قراراته منذ قيام الوحدة مع مصر ليكون آخر عهد للسوريين مع الديمقراطية. فلا النظام البعث الطائفي وﻻ معارضيه في الداخل والخارج يمثلون الشعب السوري".

من جانبه يقولHosny Ragab إن "الحل السياسي هو الحل الذي يرضي كل الأطراف: روسيا قد توافق على إزاحة الأسد ولكن سوف تتمسك بإقامة نظام حليف يعطيها ميزة استخدام أراضيه كقواعد عسكرية في المنطقة. الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل يريدون إقامة نظام حكم في سوريا خالياً من عناصر القلق على مصالحهم، بمعنى أن يكون النظام الجديد غير حليف لإيران وقاعدة الإمداد اللوجستي لحزب الله اللبناني وأيضاً لا يشمل عناصر تنتمي إلى التنظيمات الإرهابية الموالية للقاعدة، ويقبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإبرام معاهدة سلام على نمط كامب ديفيد. أما الدول الخليجية فتريد إقامة نظام يتحالف مع حكامها مثل نظام 3 يوليو المصري".

لكن علي اللامي يرى أن "هذا الحل هو الأسلم ويحفظ ماء وجه الولايات المتحدة فهي تورطت في التحشيد لشن حرب على سوريا، يمكن أن تفشل وتكون العاقبة لصالح النظام السوري".

Haitham H Ahmad يقول إن "سبب تراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة إلى النظام السوري يعود إلى الجو الإقليمي السائد حالياً، إلا أنها لاحقاً ستتحين الفرصة المناسبة لإسقاط سوريا بأي ثمن كان، سواء عن طريق زيادة أجيج الصراع والنزاع بهدف تدمير البنى التحتية أو من خلال التدخل العسكري. الولايات المتحدة تعيد سيناريو العراق من جديد، وهي حرب استنزاف بكل معنى الكلمة".

وفي الشأن المصري وتعليقاً على موضوعنا مصر: هل تقتلع "الحرب على الفوضى" جذور الإخوان من المساجد؟ كتب سليل المجد قائلاً: "المشكلة في مصر بين تيارين الأول هو الأخوان والثاني هو التيار الشعوبي، فالأول يعادي كل ما هو حضاري ولم يستطع الموائمة بين الأصالة والحداثة وهو يقلد الطريقة السعودية في التدين. والثاني متجرد عن كل ما هو أصيل ويعادي في ذلك العروبة لغةً وتاريخاً وحضارةً وتديناً، ولم يستطع جمع المسلم والقبطي في مصر تحت راية العروبة فأنفصل عن الواقع. وهو يقلد حالياً الطريقة الأمريكية في الانحلال، فمن نؤيد ومن نعادي".

لكنAbdelsattar Ahmed فيرى أن "استخدام المساجد لأغراض سياسية والدعوات التحريضية وإثارة الفتن في المجتمع بعيداً عن الدعوة والموعظة الحسنة. الفترة الماضية كانت حافلة بانعكاسات سلبية لتلك الدعوات. أما آن الأوان لخطاب ديني يلم شمل مصر".

وكذلك يقول Mostafa Saleh معلقاً على الموضوع ذاته: "السلفيون هم من يسيطر على كل مساجد الجمعيات والزوايا وليس الإخوان كأمثلة الجمعية الشرعية وأنصار السنة ودعوة الحق وغيرها. كل خطبائهم لديهم تصاريح من أمن الدولة ومنذ فترة حكم مبارك. فالأمر كله ضد السلفيين، حلفاء المرحلة، تحت ستار محاربة الإرهاب".

وحول موضوعنا مهرجان كولونيا السينمائي-أفلام تنشد حرية التعبير في زمن الإسلاميين كتبKotaiba Abdul Aal: "من عنوان المقال يتضح توجيه القارئ باتجاه معين و واضح. أفلام تنشد حرية التعبير في زمن الإسلاميين، ومن دون قراءة المقال يفهم القارئ أن الإسلاميين هم كابوس على الحريات. أوليس من نزاهة الكاتب أن يكتب بشكل محايد ويترك عقل القارئ هو من يحدد إن كان هناك حريات أم لا؟ ثانياً، هل حكم الإسلاميون أو يحكمون حالياً؟ كفاكم تجني وافتراء واحترموا العقول وإلا فأنتم بهذه الطريقة تساهمون فيما يسمى بصراع الحضارات."

كذلك يقول Eng Khaled Ali: "في زمن الإسلاميين لم يعتقل معارض فضلاً عن القتل والمذابح التي يقترفها مدعو الحريات في الإعلام الموجه".

(ع.غ/ DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.