1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارة إسرائيلية على غزة اثر إطلاق قذيفتين من القطاع

٢٨ أكتوبر ٢٠١٣

قالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل شنت غارة جوية على غزة وذلك إثر إطلاق قذيفتين من القطاع على جنوب إسرائيل، فيما ذكرت تقارير أن إسرائيل نفذت حملة اعتقالات لعدد من كوادر حماس، وذلك غداة قرار بإطلاق 26 أسيراً فلسطينيا.

https://p.dw.com/p/1A75a
A picture taken from the southern Israeli town of Sderot shows four rockets being launched from the Gaza Strip into Israel on November 16, 2012. Israeli warplanes carried out multiple new air strikes on the Palestinian territory, including several hits on Gaza City, the third day of an intensive campaign which the military has said is aimed at stamping out rocket fire on southern Israel. AFP PHOTO / JACK GUEZ (Photo credit should read JACK GUEZ/AFP/Getty Images)
تمارس بين إسرائيل وحماس عملية ضبط نفس نسبي منذ منذ القتال في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي(صورة إرشيفية)صورة من: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

شن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين (28 أكتوبر/تشرين أول) غارة جوية على شمال قطاع غزة اثر إطلاق قذيفتين من القطاع على جنوب إسرائيل، على ما أفاد شهود لوكالة فرانس برس. وأوضح الشهود أن الغارة التي لم توقع بحسبهم ضحايا استهدفت معسكر تدريب تابع لحركة حماس التي تسيطر على القطاع، كان خاليا في ذلك الوقت. ولم تتبن إسرائيل هذه الغارة حتى كتابة هذا الخبر.

وجاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان عن سقوط قذيفتين أطلقها ناشطون فلسطينيون صباح الاثنين من قطاع غزة في جنوب إسرائيل بدون التسبب بضحايا أو أضرار. وأوضح البيان أن القذيفتين أطلقتا على مدينة عسقلان السياحية وتم اعتراض إحداهما بفضل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي.

وكانت قذيفة أطلقت من قطاع غزة سقطت الأحد في جنوب إسرائيل من دون أن تسفر عن ضحايا أو أضرار. وأوضح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس أن 28 قذيفة أطلقت منذ مطلع 2013 من قطاع غزة على جنوب إسرائيل وتم اعتراض ثلاثة منها بفضل نظام القبة الحديدية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن إطلاق الصاروخين.

والهجوم الصاروخي على عسقلان على بعد نحو 12 كيلومترا شمالي غزة غير معتاد بسبب ضبط النفس النسبي من جانب النشطاء الفلسطينيين منذ القتال في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي بين حماس، التي تسيطر على غزة، وإسرائيل، وإن كانت الحركة قد أبدت استعدادا للقتال ثانية معلنة مسؤوليتها الأسبوع الماضي عن نفق اكتشفته إسرائيل يربط بين الأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة وقالت إنه كان يهدف على الأرجح لخطف جنود أو زرع متفجرات تحت الأرض.

إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وإعتقال آخرين

من جهة أخرى ذكرت تقارير فلسطينية أن قوات إسرائيلية شنت فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة النطاق استهدفت عددا من كوادر حركة حماس في مدينه نابلس بالضفة الغربية. وقالت الحركة (حماس) إن إسرائيل اعتقلت اثنين من نوابها في المجلس التشريعي في الضفة الغربية. وأضافت على موقعها على الانترنت "قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل كلا من النائبين نزار رمضان ومحمد بدر والقيادي في حركة حماس عدنان ابو تبانة". وأوضحت الحركة أن حملة الاعتقالات شملت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس. ونقلت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية الرسمية عن مصادر مقربة من حركة حماس قولها إن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 15 من المحسوبين على الحركة في مدينة نابلس خلال مداهمة منازلهم في نابلس وطولكرم وطمون وقرية سالم وجلهم طلاب في جامعه النجاح.

ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول أسباب الاعتقال.

وتأتي الاعتقالات بعد ساعات فقط من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح 26 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو. وقررت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد الإفراج عن 26 سجينا فلسطينيا في مرحلة ثانية من اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في يوليو/ تموز الماضي مقابل استئناف محادثات السلام. وأمضى السجناء المقرر الإفراج عنهم ما بين 19 و28 عاما في السجن وهم 21 من الضفة الغربية المحتلة وخمسة من قطاع غزة. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الإفراج لن يحدث قبل يوم الثلاثاء. وأفاد أن الإسرائيليين سيكون أمامهم 48 ساعة للاعتراض على أي أسماء في القائمة التي نشرت فجر اليوم الاثنين.

ع.ج.م /و.ب (أ ف ب، رويترز، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد