عراقيون يساعدون حماة بلدهم
أطلق شاب وفتاة في العراق مبادرة شخصية هدفها دعم الأجهزة الأمنية ومنتسبي وزارة الدفاع والداخلية من خلال بث روح المواطنة والتسامح والمحبة بين القوات الأمنية وبين المواطنين. المبادرة في ملف للصور.
مبادرة شخصية من شاب وفتاة لمساعدة عناصر الامن والشرطة والجنود في العراق اثناء ادائهم واجباتهم. الناشطة شهد ضياء الدين تقدم شعار المبادرة إلى احد قوات الشرطة الاتحادية في العاصمة بغداد.
الناشط سيف العراقي يتصفح موقع المبادرة على الانترنيت.
شعار المبادرة شارة فخر على صدر احد الشرطة.
سيارة الأمن تصبح في الغالب بيتهم الثاني، بسبب ساعات العمل الطويلة التي يقضونها فيها، وبسبب الخوف من العمليات الإرهابية التي تطالهم خارج عرباتهم المصفحة.
تقليد شرطي المرور علم العراق من قبل المشرفين على المبادرة.
العاملون في النقاط الأمنية بشوارع العاصمة هم الأكثر معاناة في العمل، بسبب تماسهم المباشر بالمواطنين وبسبب مخاطر العمليات الإرهابية ضدهم.
على صفحتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عرض منظمو المبادرة صورة لشرطي وهو ينظف الشارع قرب مكان عمله.
رغم تعرضهم المستمر لخطر المواجهة مع العصابات والمخربين والإرهابيين إلا أن مستحقاتهم الوظيفية لا تتناسب مع مخاطر عملهم، ولا يملك معظمهم عقود عمل ثابتة.
ناشطون تجمعوا في متنزه الزوراء وسط بغداد. خوف الناس من القوات الأمنية وقوات الجيش كان أحد أسباب إطلاق الحملة لتوعية المواطنين.
طفلة من ضحايا الهجمات بالقنابل، توقع في دفتر المنظمة بطاقة حب للجيش والشرطة.