1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صدمة في إسرائيل لوفاة الحاخام عوفاديا يوسف

٧ أكتوبر ٢٠١٣

أعلن أطباء في مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس عن وفاة الحاخام اليهودي عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف. وشارك الآلاف في تشييع جنازته مساء الاثنين في القدس.

https://p.dw.com/p/19vng
epA photoraph released on 29 August 2010 shows Rabbi Ovadia Yosef, the spiritual leader of the ultra-Orthodox Shas party during a prayer in a Jerusalem synagogue on May 25, 2010. On 29 August 2010 Saeb Erekat, the Chief negotiator for the Palestinians. responded to Rabbi Yosef who the night before wished for the death of Palestinian President Mahmoud Abbas and his people, calling them 'evil enemies of Israel.' Erekat said Yosef's remarks were tantamount to calling for 'genocide against Palestinians' and demanded a respose for the Israeli government. On September 2 the Palestinians are due to open 'direct talks' with the Israelis in Washington DC. EPA/ABIR SULTAN ISRAEL OUT
صورة من: picture-alliance/dpa

توفي عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف لليهود الشرقيين (السفارديم) والحاخام الأكثر تأثيراً في إسرائيل الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) عن 93 عاماً، ما أثار صدمة كبيرة في إسرائيل. ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بياناً، بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أعرب فيه عن "حزنه" لوفاة "عملاق التوراة". وأضاف بالقول: "أعجبت كثيراً بشخصيته الدافئة واستقامته وتعلمت منه كل مرة التقينا فيها".

وتوجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى المستشفى للبقاء إلى جانبه بعد أن قطع لقائه بالرئيس التشيكي ميلوس زيمان بحسب بيان صادر عن مكتبه. وقال النائب ارييه درعي من حزب شاس وهو ينتحب لوسائل الإعلام: "كان أبونا جميعاً وقائدنا ونحن أيتام الآن وبقينا وحيدين بدونه. من سيقوم الآن بتوجيهنا؟".

وقال الطبيب داني جيلون من مستشفى هداسا عين كارم في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية "على الرغم من كل جهودنا تواصل التدهور الذي حدث الليلة الماضية (...) وتوفي الحاخام قبل دقائق". وقطعت كافة وسائل الإعلام بثها لنقل الحدث وسيتم إقامة جنازته في القدس في المساء. وشهدت صحة الحاخام الذي نقل إلى مستشفى منذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي عقب مشاكل في القلب والتنفس تدهورا بالغا منذ مساء الأحد.

وتجمع مئات اليهود من الرجال والنساء المتدينين للصلاة والبكاء في منزل الحاخام في حي هار نوف الديني في القدس. وسيتم تشييعه في المساء بحضور آلاف الأشخاص والمسؤولين في الدولة العبرية في مقبرة في القدس بعد تأبينه في مدرسة تلمودية درس فيها في شبابه في القدس.

من جهته طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله وفداً من النواب الإسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية من النواب "نقل تعازيه إلى عائلة عوفاديا يوسف".

وكان يوسف قد أثار فضيحة في أوائل سنوات الألفين بعد تصريحات تحريضية ضد الفلسطينيين والعرب عامة حيث وصفهم "بالنمل" و"الأفاعي". وتمتع الحاخام يوسف هو الحاخام الأكبر السابق لليهود الشرقيين (السفارديم) في إسرائيل بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني، إذ غالباً ما حاول القادة الإسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل بيضة القبان في الائتلافات الحكومية.

وبقي يوسف على الرغم من تدهور صحته في السنوات الأخيرة يتلقى زيارات من مسؤولين إسرائيليين من مختلف الاتجاهات خاصة نتانياهو وبيريز. وفي أغسطس/ آب 2012 أرسل نتانياهو أحد أقرب مساعديه إلى الحاخام يوسف للحصول على دعمه لضربة إسرائيلية محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، التي تشتبه الدولة العبرية في أنها تستخدم لغايات عسكرية خلافاً لما تعلنه طهران.

ع.غ/ ف.ي (آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد