شفافية أداء السفارات العراقية
١٥ نوفمبر ٢٠٠٧السفارات العراقية في الخارج رمز سيادة العراق ومصدر حماية لمصالح وكرامة العراقيين المقيمين في الخارج.
هذه السفارات كانت في عهد النظام السابق مكاتب للأمن والمخابرات تثير رعب كل المهاجرين والمسافرين.
كان مجرد التفكير بالوصول الى السفارة يثير في نفس المواطن المقيم في الخارج رعبا يحرمه من النوم ليال طويلة.
والقصص عن العراقيين الذين اعتقلتهم السفارات العراقية آنذاك وأعادتهم بالقوة للعراق كثيرة وحزينة.
السفارات العراقية اليوم في متناول كل العراقيين المقيمين في الخارج، الدخول اليها لا يثير في نفوسهم أي خوف أو رعب...ولهذا السبب يتدفق ألوف العراقيين على السفارات المنتشرة في العالم لإنجاز أعمال تتعلق بأوراقهم الرسمية ومستمسكا تهم العراقية.
استضاف البرنامج على الهواء السفير العراقي في ألمانيا السيد علاء الهاشمي وحاوره بصراحة عن عمل السفارة وتعاملها مع المواطنين.
وإجابة عن سؤال غير تقليدي، هل يعين موظفو السفارة من قبل أجهزة الأمن والمخابرات العراقية قال السفير الهاشمي أن لا أحد من كادر السفارة ينسب من قبل أجهزة الأمن ، وكل الموجودين منسبين للعمل من وزارة الخارجية العراقية ، وليس للسفارة علاقة قريبة أو بعيدة باجهزة الأمن
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة : السفير علاء الهاشمي: ليس لعملنا ولموظفينا صلة باجهزة الأمن)
وعن جهود السفارة للم شمل الجالية العراقية، أكد الهاشمي أن ليس هناك مقاصد أمنية وراء هذه الجهود، وان القيام بهذه المهام أوكل الى هيئة خاصة منتخبة من أفراد الجالية. وينحصر دور السفارة في تقديم الدعم والمشورة للهيئة وتسهيل آليات عملها.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: السفير علاء الهاشمي:الهيئة التحضيرية لمؤتمر الجالية هي التي تتولى في الواقع تنظيم العمل)
وإجابة عن اقتراح من احد المستمعين أكد السفير الهاشمي أن السفارة بصدد فتح قنصلية في فرانكفورت تتيح للعراقيين مراجعتها للحصول على وثائقهم المطلوبة
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: السفير علاء الهاشمي: قنصلية عراقية في فرانكفورت)
اتصالات المستمعين تناولت مقترحات واسئلة لتطوير عمل السفارة ورفع مستوى اداء الأفراد
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع درع من كولونيا : مشكلة جوازات سفر الأطفال المولودين في ألمانيا ).
في صفحة "نستلاية " استعرض بشار اخبار الفن والفنانين عبر العالم.
وفي صفحة قرأت لك تعرض ملهم الملائكة لكتابين صدرا في المانيا للكاتب العراقي شيركو فتاح ونال عليهما جائزة (هيلده دومين لأدب المنفى).
أمل في صفحة المرأة تناولت قضية اعتراضات الأطفال على سلوك الأبوين، علاوة على قصة للأطفال من تأريخ أدب الأطفال الألماني.