شابلن: اسطورة الابداع بعد 125 عاما
مازال شارلي شابلن قمة في الابداع السينمائي بفضل شخصية "المتشرد" التي ابتكرها، وأعماله مابرحت تنال إعجاب الملايين من مختلف أنحاء العالم. بعض محطات العبقرية الصامتة في ملف صور.
بين الفكاهة والحزن
مازال شارلي شابلن قمة في الابداع السينمائي بفضل شخصية "المتشرد" التي ابتكرها، وأعماله مابرحت تنال إعجاب الملايين من مختلف أنحاء العالم. بعض محطات العبقرية الصامتة في ملف صور. الصورة لقطة من فيلمه الشهير القصير "طفل".
من الفقر إلى النجومية
ولد شارلي شابلن في لندن عام 1889 وتوفي عام 1977 في سويسرا. وقد نشأ فقيرا لكنه تمكن أن يحصد الملايين في هوليوود. الصورة من فيلمه "حمى البحث عن الذهب" يجسد واقع الفقر وحلم الثراء .
من السينما الصامتة الى السينما الناطقة
عندما سادت الأفلام الناطقة كان تشابلن في منتصف مرحلة إنتاج فيلمه الصامت "أضواء المدينة". و رفض تحويله إلى فيلم ناطق، ليقوم بعد ذلك بإضافة موسيقى تصويرية وبعض المؤثرات الصوتية. فن التمثيل الإيمائي والتعبيري أهم ماميز أعمال شابلن حتى يومنا هذا.
مولع بالنساء
كان شابلن مولعا بالنساء، إذ تزوج أربع مرات، وفي هذه الصورة التي تعود لعام 1913 ظهر شارلي شابلن برفقة زوجته الثانية ليتا غراي وطفليهما. وكان شابلن يهوي الفتيات صغيرات السن ما كان يسبب له بمتاعب جمة.
نقد اجتماعي
في أفلامه الأولى ظهر تشابلن في شخصيات غير محبوبة، وسرعان ما بدأ بالظهور بشخصيته المحبوبة، التي تمثل نموذجا للمستضعف الناقم على القدر والمجتمع. الصورة من فيلم «الأزمنة الحديثة» عام 1936 وفيه سخرية وانتقاد حول دخول التصنيع والأتمتة نواحي الحياة .
انتفاضة ضد هتلر
في عام1940 أنتج شابلن فيلم «الديكتاتور العظيم» الذي كان هجوماً عنيفاً على هتلر والنازيين الذين بدأوا حربهم في أوروبا، ونال الفيلم نجاحاً كبيراً. فيلم " الديكتاتور العظيم" جدير بالمشاهدة حتى يومنا هذا.
أدوار تعكس حياته
في آخر أعماله الصامتة "أضواء المسرح" تطرق شابلن إلى تجاربه الشخصية، إذ تدور أحداث الفيلم حول السنوات المأساوية لممثل مهرج ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا. وعرض فيلم "أضواء المسرح" للمرة الأولى عام 1952، حين كان شابلن في زيارة إلى انكلترا ، وقد منع من العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثانية بسبب اتهامه من قبل بعض الفنانيين بالتقرب من الشيوعية.
أعماله الأخيرة غير الناجحة
غاب شابلن عن السينما لمدة 10 سنوات ليعود بفليمه "ملك في نيويورك" الذي أنتجه عام 1957 ومن ثم فيلم "كونتيسة من هونغ كونغ" الذي أنتجه عام 1967 مع النجمين صوفيا لورين ومارلون براندو ، ولم يلق الفيلمان نجاحا يذكر كأفلامه السابقة، وقضى شابلن سنواته الأخيرة في سويسرا وعاد خلالها مرة واحدة ولفترة وجيزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أعماله الخالدة
لم يعرف تاريخ السينما شخصية سينمائية عبقرية مثل شارلي شابلن ، فصورة الصعلوك المتشرد يمكن رؤيتها منتشرة في كل مكان حتى يومنا هذا. شارلي الفقير فنان عابر للعصور .
شخصية لامعة
شخصية "الصعلوك" معروفة حتى لأولئك الذين لا ينتمون إلى جيل شارلي شابلن، فشارلي لم يكن من نجوم هوليود، لأن هوليود لم تكن موجودة عندما صار نجما وتحول بالتدريج الى أسطورة وايقونة يعبدها الملايين.