سوق الغزل في بغداد
من أشهر أسواق بغداد ،كان مركزا تجاريا لبيع الغزول القطنية والصوفية وأصبح ومنذ القرن الماضي مركزا لبيع الحيوانات والطيور، يرتاده ألوف من مختلف أنحاء العراق كل يوم جمعة. قصة السوق في ملف للصور.
صبي يحمل كلبا إبتاعه من سوق الغزل. لا يقتني العراقيون كلاب الزينة عموما، لكنهم يفضلون كلاب الحراسة وكلاب الرعي.
يقع سوق الغزل قرب جامع الخلفاء في الشورجة ، قلب بغداد والعراق التجاري. وسمي بالغزل نسبة إلى تجارة الغزول القطنية والصوفية فيه في العصر العثماني. اغلب ما يعرض فيه الطيور.
في القرن الماضي غلبت على السوق خصوصية بيع الحيوانات والطيور. هنا لا يتحدث الناس في السياسة، بل يتحاورون في كل ما يخص حيواناتهم المفضلة وطبائعها وطعامها.
عشرات المحال لبيع الطيور ومئات الباعة يفترشون أرصفة السوق كل يوم جمعة لبيع بضاعتهم.
صقر أو طير حر كما يسميه العراقيون، سعره قد يصل إلى آلاف الدولارات.
بائع أفاع غير سامة يعرض بضاعته على الزبائن. البعض يقتني الأفاعي كحيوانات منزلية أليفة!
يقتني العراقيون طيور الكناري والبلابل الصغيرة وطيور الحب الملونة بكثرة في منازلهم.
الأغنياء يقتنون طيور الببغاء رغم غلاء ثمنها.
حيوانات وطيور نادرة تصل أسعارها إلى مبالغ خيالية، كما هذا الطائر. بيع وشراء الحيوانات غير المألوفة في السوق تتطلب معرفة مسبقة بهذه الحيوانات وزبائن مختصين.
أسماك ونباتات الزينة المائية بمختلف أنواعها تلاقي رواجا كبيرا في العراق.
لا تعيش القرود في العراق على الطبيعة، لكن البعض يقتنيها للتسلية.
ستهوي السلاحف أو كما يطلق عليها العراقيون ( الركة) البعض، فيقتنونها ويكثرونها في أحواض مائية داخل حدائق بيوتهم.
كلاب الحراسة بمختلف أنواعها يكثر الطلب عليها في العراق، وخاصة في المناطق الريفية. وتصل أسعار أنواعها النادرة ، ككلب الرعي الألماني ( السيشن) الظاهر في الصورة إلى مبالغ خيالية.