رمضانيات عراقية
يحل رمضان على العراقيين هذا العام في أوج حر فصل الصيف، رغم ذلك تعايش العراقيون مع شهر الصوم وأحيوه في أجواء اجتماعية مميزة. رمضان في تموز العراق في البوم مصور.
تلاوة القران الكريم في أحد مساجد العراق. رمضان هذا العام قد يكون مختلفا بعض الشيء عن الأعوام السابقة، إذ أن الوضع الاقتصادي للبلد في تحسن كبير يقابله تدهور امني حاد.
أغلب المساجد والمراقد الدينية في العراق تحرص على تقديم المحاضرات والمواعظ والمسابقات الرمضانية خلال شهر الصوم.
تنظم بعض الجوامع والحسينيات موائد إفطار مجانية يتبرع بها ميسورو الحال.
موائد الرحمن في المساجد العراقية تقام في ظروف أمنية مشددة حيث تحاط معظم المباني بأسوار إسمنتية ( كونكريتية) عالية لمنع تسلل الانتحاريين والإرهابيين.
يحل رمضان هذا العام على العراق في منتصف فصل الصيف الحار والذي ترتفع درجات الحرارة فيه إلى أكثر من 50 درجة مئوية، فيما تمتد ساعات الصيام إلى أكثر من 15 ساعة يوميا.
تُغلق معظم المطاعم العراقية إثناء أوقات الصيام وتفتح أبوابها من جديد وقت الإفطار. في الصورة أحد مطاعم العاصمة إثناء وجبة الإفطار لرمضان هذا العام.
يزداد الطلب في الشهر الكريم على شراء المواد الغذائية وخاصة اللحوم و المشويات، مثل التكه والكباب.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية ظاهرة تلازم بداية رمضان كل عام.
الحلويات التقليدية، كالبقلاوة وزنود الست، جزء مهم من الإفطار في العراق.
أحد محلات المخللات الشعبية ( الطرشي) في العاصمة بغداد. المخللات جزء مهم من طعام موائد الإفطار والسحور في العراق.
رغم التطور التكنولوجي الهائل إلا أن وظيفة المسحراتي مازالت منتشرة في بعض مناطق العراق، وخاصة الشعبية منها.