1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رسالة المستمع علي من بغداد

٢٢ مايو ٢٠٠٨
https://p.dw.com/p/E4Rz

لسنا بصدد الشكوى ولكن نقول كفاكم أذلالاً لقاعدة جماهيرية واسعة اسمها البعثيون فهم جزء من .صاحب الفكر السليم لا ينال من كرامة اصحاب الأفكار الآخرى وتذكروا أن الدنيا لا تدوم لأحد ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر .

طبلوا وزمروا للمسائلة والعدالة الوجه الآخر البشع لأجتثاث البعث وبعد التي والتيا صدر في الوقائع العراقية ونشر في 2008/2/14على ان يكون نافذا من تاريخ نشره ونص القانون على مدة تنفيذ تنحصر ب 60 يوماً من تاريخ نشره أي ان التمديد لا يتحقق الا بالطريقة التي صدر بها القانون نفسه ماذا جرى 1-لم يعمم القانون ولا تعليمات التنفيذ الى الوزارات حتى 2008/4/12 حسبما تأكد لنا 2-لم يطبق القانون في الدوائر لعدم ترويج الوزارة له بسبب عدم وصوله اليها 3-أعلن في التلفزيون عن القانون ومراجعة الدوائر أومقر الهيئة وعند مراجعة الوزارات والدوائر قال مسؤولون لنا انهم قرؤه في الفضائيات كما قرأناه 4-راجعنا مقر الهيئة وما جرى كما يلي ننقله بلأمانة ولسنا بصدد التشهير أو الأستجداء أ-مدخل مقر الهيئة للبدء بالمراجعة أكوام من انفايات وفتحات مجاري فائضة ومولد لمحل ضلاع ( بنجرجي)يتسلى عندوا يشغله ليزعج المراجعين وعند المدخل كتل كونكريتية وأسلاك شائكة وثلة من الشباب المستهتر يحلو لهم الأهانة والأذلال والسب والشتم ب-تحضر اللجنة المحترمة الساعة 11 وتغادر الساعة 12 والجموع تحضر من السادسة صباحاً حتى تطرد في الساعة 2 ظهراً طيلة المدة عدا أيام العطل والجمع والأستراحة والأعتصام ومنع التجول والأوف (off) وما بين العطلتين ج-اللجنة اسمها لجنة قبول الطلبات مكونة من اثنين من صغار الموظفين و ثالث كاتب واردة في الغالب تقابل 10 نساء و 10 رجال دعا احد الأيام قابلوا 60 متقدم د-تطلب اللجنة بطاقة سكن واحوال مدنية واسم الأم ويسال شفوياً عن دائرته وخدمته واسم امه وهل تطلب تقاعد ام عوده دون اي مستمسك للشهادة والخدمة والوظيفة وما يتطلبه التقاعد او العودة كأنهم يبحثون عن أناس معينين او معلومات امنية ه-واجهت اللجنة وقبلت طلبات 1800 فقط طيلة المدة بسبب الأجراءات أعلاه و-ما شاهدناه مراجعين من كل المحافظات ومن المستويات كلها أكدوا انهم محاربون بأرزاقهم طيلة الخمس سنوات مما أضطرهم لتحمل مشاق السفر من المحافظات لمركزية تقديم الطلبات ورغم كل المخاطر ز- أهين الكثير وضرب الكثير أذا نطقوا ببأية كلمة ومن بينهم نائب محافظ من الكوت وأستاذ جامعي من الحلة ومدير عام من كركوك وعميد من الناصرية ومدير امن من البصرة مما أدى الى الانسحاب اليومي للكثير عدا من قسى عليه الزمن وعلى عائلته فيضل صامداً ح-على مدى مشاهدتي لعشرين يوماً من المراجعة لاحظت أختلاف الوجوهفي كل يوم مما يدل على ان من يراجع ويعجز عن ايصال طلبه لا يعود ثانيةً وعددهم يربو على الآف يئسوا ولم يسجلوا دعك من الآلآف الذين تصوروا انها لجنة تصفية وليست مساءلة سؤالنا أهي دولة مؤسسات أم فوضى .