رئيس البايرن ينتقد تصرف الفيفا مع بكنباور
١٩ يونيو ٢٠١٤وصف كارل هوبفنر رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف الرئيس الفخري للنادي وقيصر الكرة الألمانية فرانز بكنباور بـ "غير المقبول". وأشار هوبفنر إلى أنه يتوقع أن ترفع العقوبة بعدما أجاب بكنباور، بحسب وكيله على أسئلة التحقيق في شأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022.
وقال هوبفنر لصحيفة بيلد الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار اليوم الخميس (19 حزيران/ يونيو 2014): "هذا التصرف إزاء شخصية مثل فرانز بكنباور، المكرم لسنوات من الفيفا، أمر غير مقبول". واعتبر هوبفنر أن عقوبة الإيقاف سقطت حكما، مؤكدا أن "القيصر" يبقى الرئيس الفخري للبايرن مهما كانت الظروف.
بكنباور يرد على أسئلة الفيفا
وقد كشف وكيل بكنبارو عبر تويتر أن قيصر الكرة الألمانية أرسل "بالبريد وعبر الفاكس الأجوبة على كل أسئلة لجنة الأخلاق في الفيفا"، متوقعا رفع العقوبة المفروضة عليه فورا. وكان بكنباور قد كشف في وقت سابق عبر وكيله أنه سيرد على أسئلة التحقيقات تحت إشراف لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي قبل 27 من الشهر الجاري، موضحا أنه سيجيب "باللغة الألمانية".
ويبقى إيقاف بكنباور رمزيا لأنه لا يحتل أي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني، لكنه يبقى شخصا نافذا في عالم الكرة لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006. وأحرز بكنباور كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب مع ألمانيا. وكان أحد أعضاء لجنة التنفيذية في الفيفا عام 2010 التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018 لكنه رفض الكشف عن تصويته.
وكان بكنباور قرر العدول عن الذهاب إلى مونديال البرازيل 2014 بعد أن أوقفته لجنة الأخلاق في الفيفا لمدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة "لعدم تعاونه في إطار التحقيقات". ولطالما دعي بكنباور لحضور بطولات كأس العالم سابقا، وهو كان يرأس اللجنة التنظيمية لمونديال ألمانيا في العام 2006، وكان من المقرر أن يسافر إلى البرازيل لحضور المباريات بدءا من الدور نصف النهائي.
وفتحت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية صفحة جديدة من المزاعم النارية عندما كشفت أنها تملك ملايين الوثائق التي تدين ملف قطر مونديال 2022 ومبالغ طائلة صرفها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام لشراء الأصوات.
أ.ح/ م.س (أ ف ب، د ب أ)