1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Studie: Eierstockkrebs wird meist falsch behandelt

١٧ يونيو ٢٠٠٩

كشفت دراسة ألمانية حديثة أن النساء المصابات بسرطان المبيض غالباً ما يُعالجن بشكل خاطئ في ألمانيا بسبب تغاضي الأطباء في معالجة نصف عدد المصابات عن وسائل التشخيص الجوهرية قبل إجراء العمليات الجراحية.

https://p.dw.com/p/ICIh
تصاب قرابة 9000 امرأة بسرطان المبيض كل عام في ألمانيا وحدهاصورة من: dpa/PA

أكد طبيب ألماني أن النساء المصابات بسرطان المبيض غالباً ما يعالجن بشكل خاطئ في المستشفيات الألمانية. وقال البروفيسور أندرياس دو بوا من اتحاد أطباء أورام الجهاز التناسلي عند المرأة في مدينة فيسبادن وسط ألمانيا إن هناك قصورا في علاج ثلثي حالات الإصابة بأورام الجهاز التناسلي عند المرأة في المرحلة الأولى لنمو الورم. ويقدر الخبير الألماني أن نصف الحالات في المرحلة المتقدمة تعالج بشكل خاطئ.

ويرى دو بوا أن سبب ذلك يعود لوجود قصور في البنية التحتية للمستشفيات ونقص الكفاءة لدى الأطباء في هذا التخصص وإلى عدم التنسيق الجيد بين التخصصات الطبية المعنية. ويذهب دو بوا، الذي يدير مستشفى الأورام وأورام الجهاز التناسلي عند المرأة في فيسبادن، إلى أن "مواطن القصور أثناء العمليات الجراحية أكثر منها في العلاج الكيماوي".

من جهة أخرى يشير دو بوا إلى ضرورة التأكد من درجة خطورة الورم الخبيث في مرحلته المبكرة وعدم الاكتفاء بإجراء جراحة، مضيفاً أن الأطباء يتغاضون في نصف حالات سرطان المبيض عن وسائل تشخيص جوهرية قبل إجراء العمليات الجراحية مثل تحليل عينة من جلد البطن.

جراحات تنتهي بنتائج كارثية

Prof. Dr. Andreas du Bois
البروفيسور أندرياس دو بوا، مدير مستشفى الأورام وأورام الجهاز التناسلي عند المرأة في فيسبادنصورة من: privat

وأكد الخبير الألماني أن الجراحين يتركون أجزاء من الورم الخبيث في 40 بالمائة من جراحات استئصال الورم، ما يؤدي إلى نتائج كارثية للنساء المصابات بهذه الأورام. وفي هذا السياق يقول دو بوا: "هذا شيء غير مقبول، إن نصف الأورام التي يتركها الجراحون يمكن إزالتها تماماً. في الحقيقة يجب ألا تتجاوز نسبة الأورام التي لا تستأصل في الجراحات 20 بالمائة من إجمالي جراحات الاستئصال".

واعتمد دو بوا في دراسته على بيانات 1800 حالة إصابة بسرطان المبيض عولجت في المستشفى الذي يرأسه في الربع الثالث من عام 2004 وتابع مصير 760 من هذه الحالات حتى عام 2008. يُذكر أن المستشفى يحرص على تقديم دراسة ربع سنوية بشأن الحالات التي يعالجها وذلك لضمان استمرار جودة المستوى العلاجي.

(ع.غ/ د ب أ)

تحرير: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد