حمام في سماء العراق
هواية تربية الحمام في العراق شائعة جدا، رغم ما تتطلبه من إنفاق قد لا يتمكن بعض المربين من سداده. المجتمع العراقي يعتبر هذه ممارسة غير ايجابية. قصة (مطيريجية) وحمام العراق في ملف للصور.
في القدم استعمل الحمام الزاجل لنقل البريد أما اليوم فيستخدم للزينة وللسباقات التي ينظمها مربو الحمام.
تربية الحمام في بلد الرافدين هواية ومهنة قديمة ازدهرت في عصور وتراجعت في عصور أخرى.
لا تخلو سماء الأحياء الشعبية في العاصمة بغداد من أسراب الحمام التي تحلق في مسارات دائرية منتظمة فوق بيوت مربيها.
العراقيون يطلقون تسمية (المطيرجية) على مربي الحمام، وينظر اغلب العرب إلى مربي الحمام باعتباره شخصا غير مقبول اجتماعيا، وفي المحاكم لا تقبل شهادة مربي الحمام.
مربي طيور من حي الشعب ببغداد: "الفراغ الناتج عن البطالة بين الشباب دفع الكثير منهم إلى تربية الحمام لغرض التجارة والتسلية لقضاء أوقات فراغهم".
مطيرجي من مدينة الصدر ببغداد: "أقضي معظم ساعات النهار مع حماماتي، وهي تمثل مصدر رزقي بعد تكاثرها وبيعها".
تربية الحمام أصبحت مهنة رائجة بأسعار الحمام التي تبدأ من عشرة آلاف دينار عراقي (نحو 7 دولارات أمريكية) وصولا إلى مليوني دينار عراقي (نحو 1700 دولار أمريكي)!.
سوق الغزل ببغداد وفيه قسم كبير لمربي وبائعي الحمام.