"حرب النجوم" شغف وترقب لا يفتر مع الزمان
بدأ تصوير أحداث الجزء السابع من سلسلة "حرب النجوم" الشهيرة المقرر عرضه في دور السينما نهاية العام المقبل. ويعيد الفيلم الجديد نجوم الجزء الأول لأحداث "حرب النجوم" بعد 37 عاما من عرض أول الأجزاء.
جزء جديد بطاقم قديم
ينتظر عشاق سلسلة "حرب النجوم" بشغف الجزء الجديد من سلسلة الأفلام الشهيرة والمقرر أن يبدأ تصويره هذا الشهر (أيار/مايو 2014) ليتم عرضه في دور السينما نهاية عام 2015. ويشهد هذا الجزء عودة طاقم الجزء الأول من الفيلم، إذ تعود أدوار هان سولو والأميرة ليا ولوك سكاي ووكر لأصحابها الأصليين الذين مثلوها عام 1977.
بداية قصة نجاح
كشف منتجو الجزء السابع من "حرب النجوم" عن فريق عمل الفيلم. وكانت المفاجأة الكبرى أن الفيلم سيشهد عودة هاريسون فورد وكاري فيشر ومارك هاميل للوقوف أمام الكاميرا من جديد وأداء نفس الأدوار التي قاموا بها في أول أجزاء الفيلم عام 1977 تحت قيادة المخرج جورج لوكاس (الثاني من اليسار).
نجوم كبار ومواهب شابة
يجمع الفيلم الجديد بين مواهب تمثيلية مخضرمة ووجوه شابة، من بينها الممثل جون بويغا و ديزي ريدلي. ويضم طاقم العمل أيضا العديد من الأسماء المعروفة، منها آدام درايفر وأوسكار إيزاك وآندي سركيس ودومهنال غليسون والممثل المخضرم ماكس فون سيدو.
مخرج وكاتب سيناريو
المخرج الأمريكي جورج لوكاس هو صاحب فكرة "حرب النجوم" التي تعتبر أسطورة حديثة تدور أحداثها في عالم الخيال العلمي. وقد كتب لوكاس سيناريو الفيلم بنفسه وقام بإخراج أربعة أجزاء. وتعود هذه الصورة إلى كواليس أول أجزاء "حرب النجوم" ويظهر فيها الممثل أنتوني دانيلز في قناع ذهبي اللون.
عائد مالي ضخم
تبرز فكرة الفيلم القائمة على الصراع بين الطغاة والقوى الديمقراطية بوضوح في الجزء السادس من الفيلم والذي ظهر للنور عام 1983 تحت عنوان "حرب النجوم - عودة الجيداي". وجعلت سلسلة الأفلام من صاحب الفكرة المخرج جورج لوكاس مليارديرا. وقد ساعدت شهرة الفيلم الواسعة في الترويج لملابس أبطاله والعديد من الألعاب التي تحمل أشكال الممثلين وكلها أمور جاءت بعائد مالي ضخم.
نعمة ونقمة
بالرغم من النجاح منقطع النظير الذي حققه الفيلم على مدار عقود طويلة، إلاّ أن المشاركة في الفيلم كانت نقمة على بعض النجوم المشاركين فيه. ومن بين هؤلاء مارك هاميل الذي حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في "حرب النجوم" بدور لوك سكاي وواكر، لكنه لم ينجح من الخروح من دائرة النجاح في هذا الدور في أعمال لاحقة.
عودة لكرسي المخرج
بدأت الثلاثية الثانية لسلسلة الأفلام الشهيرة عام 1999 بفيلم "حرب النجوم: الحلقة الأولى- تهديد الشبح" والتي أعادت جورج لوكاس مجددا لكرسي الإخراج. ويعتبر هذا الفيلم هو الأول من حيث التسلسل الزمني، إذ يحكي عن الفترة التي سبقت أحداث الجزء الأول.
الصراع المستمر
فكرة الصراع صاحبت أجزاء سلسلة الأفلام الشهيرة كلها. وتتجسد الفكرة من خلال الصراع بين "جيدي" و"سيث" والذي تستخدم فيه كافة أنواع الأسلحة. ويتجلى الصراع في "حرب النجوم: الحلقة الثانية-هجوم المستنسخين" الذي ظهر للنور عام 2002 .
ما هي قصة الجزء السابع؟
من المنتظر أن يتواصل الصراع في الجزء السابع من الفيلم بفيادة المخرج جيه.جيه آدامز. لكن تفاصيل سيناريو الفيلم الجديد مازالت طي الكتمان باستثناء معلومة واحدة تناقلتها وسائل الإعلام وهي أن الفيلم الجديد سيدور بعد 30 عاما من الفترة التي دارت فيها أحداث "حرب النجوم- عودة الجيداي" الذي عرض عام 1983.
مزيج من السعادة والتوتر
تمت اختبارات الكاميرا لفريق العمل في استديوهات "باينوود" في لندن والتي من المقرر أن تشهد أيضا تصوير الفيلم. ويقول المخرج جيه.جيه آدامز: "رؤية طاقم العمل المحبب من الجزء الأول، بجانب ممثلين بارعين جدد يحيون سويا عالما جديدا، مسألة خيالية وتدعو للتوتر في الوقت نفسه".