جولة مصورة: تواصل الاحتجاجات في مصر
عادت الاحتجاجات في مصر لتنشط مجددا، مع إصرار أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على التمسك بالاعتصامات وأداء الصلوات الجماعية في ميادين عدة في العاصمة القاهرة، ولكن الأمر لم يخل من العنف.
الإخوان ضد السيسي
يبدو المشهد في مصر الآن، وكأن هناك مواجهة آخذة بالاشتداد يوما بعد يوم، بين جماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معها من جهة والجيش المصري من جهة أخرى.
الإخوان: "ما قام به الجيش هو انقلاب"
يقول المحتجون من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، بأن ما قام به الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو "انقلاب على الشرعية"، لذا فإنهم مستمرون باحتجاجاتهم.
رمضان في الميدان
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع حلول شهر رمضان، الذي يتميز عادة بأجواء خاصة في مصر، ويبدو أن أجواء هذا العام جاءت مختلفة، وباتت الصلوات الجماعية ومنها صلاة التراويح وكذلك الفجر، تقام في الساحات والميادين العامة.
وللجيش أنصار كثر
بالمقابل، وإن قلّت أعداد المحتجين والمعتصمين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، فإن "حركة تمرد" وغيرها ما زالت تحشد أنصارها، مطالبة باستمرار التظاهر حتى "تتحقق أهداف الثورة"، كما يقولون.
خشية من عودة العنف
وبعد أكثر من أسبوع على المأساة التي عرفت بـ "مذبحة الحرس الجمهوري"، يخشى الكثيرون من عودة العنف مجددا في البلاد. وقد شهدت ليلة الاثنين 15 يوليو/ تموز 2013 سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصادر حكومية مصرية. وإلى جانب القاهرة، تبدو الأوضاع في سيناء متوترة أيضا.
اتهامات متبادلة بتلقي دعم أمريكي
ويبرز الانقسام في الشارع أيضا، من خلال اتهام الطرفين لبعضهما بتلقي دعم أمريكي، فالإخوان يرون بأن أمريكا دعمت "الانقلاب" سرا، فيما يتهم الطرف الآخر الولايات المتحدة بدعم جماعة الإخوان المسلمين، كما يظهر في الصورة.
السياحة تتراجع
وأمام هذه التطورات المتصاعدة، عاد قطاع السياحة المصري للانتكاس مجددا، مع خوف كبير من تأثر أحد أهم مصادر العملة الصعبة للاقتصاد المصري.
العصا السحرية؟
الأنظار تتجه الآن إلى رئيس الوزراء المكلف حديثا حازم الببلاوي، فأمامه عقبات كؤود، لعل أبرزها هي المصالحة الوطنية وإنعاش الاقتصاد المصري.