1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: مقتل إسلاميين اثنين في عملية أمنية واسعة

١٨ أكتوبر ٢٠١٣

أكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل عنصرين على الأقل من الاسلاميين المسلحين في عملية أمنية واسعة ردا على مقتل شرطيين في منطقة باجة شمال تونس. ومتظاهرون يجبرون أرفع مسؤولين في الدولة على مغادرة موكب جنازة رسمية.

https://p.dw.com/p/1A2JT
Tunisian Police Special Unit agents with dogs patrol in a street that leads to Okba Ibn Nafaa mosque in the central Tunisian city of Kairouan on May 19, 2013. Tunisian Salafist movement Ansar al-Sharia called on its supporters to gather in a Tunis suburb, after the government banned it from holding its annual congress in the central city of Kairouan. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
صورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

قال مسؤول أمني تونسي اليوم الجمعة (18 اكتوبر تشرين الأول)، إن الشرطة قتلت عنصرين إرهابيين واعتقلت أيضا عنصرين ينتميان لجماعة أنصار الشريعة المحظورة في قبلاط التابعة لمحافظة باجة شمالي البلاد بعد يوم واحد من مقتل شرطيين اثنين هناك.
وأكدت وزارة الداخلية مقتل عناصر من هذه المجموعة واعتقال آخرين وحجز أسلحة دون أن تعطي تفاصيل إضافية عن عدد القتلى. وذكرت وكالة الأنباء التونسية اليوم الجمعة أن عنصرين إرهابيين لقيا حتفهما، فيما أصيب ثالث إثر تدخل قوات الأمن والجيش ليل الخميس/الجمعة بمناطق غابات بجبل التلة في مدينة قبلاط التابعة لمحافظة باجة. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إنه تم إلقاء القبض على العنصر الثالث المصاب بعد محاصرة الوحدات الأمنية والعسكرية لمنزل كان تحصن به. وقالت مصادر أمنية وعسكرية إنه تمت محاصرة المنطقة بالكامل حيث يتحصَن ما بين 20 و25 "إرهابيا" لضمان نجاح العملية.
وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو أمس الخميس إن المجموعة المسلحة تنتمي لجماعة أنصار الشريعة المتشددة مضيفا أن الوحدات الأمنية والعسكرية جاهزة لحماية البلاد من تهديدات أخرى جدية.

إجبار الرؤساء الثلاثة على مغادرة موكب رسمي

وفي سياق متصل، أجبرت تظاهرة لقوات الأمن الجمعة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، على مغادرة موكب رسمي تكريما لعنصرين من قوات الحرس الوطني قتلا الخميس برصاص مجموعة مسلحة شمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.

وغادر الرؤساء الثلاثة المكان بعد تعرضهم لنحو 20 دقيقة لصيحات الاستهجان، دون أن ينبسوا ببنت شفة. وقال أحد المحتجين "لم نعد نقبل حضور السياسيين". وحمل المتظاهرون يافطات تطالب بقوانين "لحماية الشرطيين". ولم يتمكن سوى وزير الداخلية لطفي بن جدو من حضور الموكب الذي أقيم لتأبين رئيس مركز الحرس الوطني بقبلاط وأحد مساعديه اللذين قتلا برصاص مسلحين "ارهابيين" الخميس في قبلاط بولاية باجة. وقال الوزير في كلمة قصيرة "نحن جميعا ضد الإرهاب، إنها حرب ولن نتوقف" عن الكفاح.

م.س / ع.ج ( رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد