تفكك الكتلة الصدرية وحل جيش المهدي
١٣ مارس ٢٠٠٨السيد مقتدى الصدر و هو رجل دين شاب، قرر حسبما صدر عنه التفرغ لشؤون الدرس والتحصيل العلمي في مدينة قم.
يعني هذا أن صفحة سياسية مهمة من تأريخ العراق قد انطوت.
بعد تعليق جيش المهدي لا ندري هل يقل حجم العنف أم يتزايد؟
الكثير من الناس يعتبرون جيش المهدي حاميهم.
والكثير غيرهم يعتبرونه ميلشيا طائفية قتلت أحبتهم وشردتهم.
بين هذا وذاك نقف في برنامج العراق اليوم، ونحاول أن ندرس الظاهرة الصدرية وجيش المهدي.
وسألنا المستمعين: هل تعتقد أن حل الكتلة الصدرية سيقلل من الأعمال المسلحة؟
المحلل السياسي كريم بدر رفض إطلاق صفة حل الكتلة الصدرية ذاهبا إلى إن الكتلة الصدرية هي تعبير عن توجه جماهيري واسع التجأ إلى تحالف بين القوى المسحوقة لدعم مواقفه أمام هجمات الإرهاب والقاعدة.:
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: كريم بدر: الكتلة الصدرية وجيش المهدي لا يمكن إلغائها من الواقع السياسي )
أما الصحفي العراقي جواد التميمي فقد ذهب إلى أن قرار السيد مقتدى الصدر جاء بإيحاء إيراني ، حيث أن إيران استجابت إلى مطالب الولايات المتحدة في العراق وطلبت من السيد الصدر إلغاء كتلته.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: جواد التميمي: القرار جاء بتأثير إيراني)
وعارض المحلل السياسي كريم بدر هذا الرأي مؤكدا على ان القول بوجود تأثير إيراني على قرار السيد مقتدى الصدر بحل الكتلة الصدرية هو خدش لوطنية هذا المشروع
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: كريم بدر: الأثر الإيراني خدش بوطنية التيار)
وفي صفحة (العالم بين يديك) تناول البرنامج تقارير من ألمانيا وأوروبا حول شؤون تتعلق بقيام الدول القومية والعلاقة بين الدين والسياسة في عصر العولمة. وإجراءات تتعلق بأمن الطائرات، ومقاضاة شركة نوكيا في ألمانيا.