1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تظاهرات الانبار هل بقيت محدودة ؟ ( رأي الشارع)

زا ب/ م م ٨ فبراير ٢٠١٣

أشار بعض المستمعين إلى أن عدم امتداد التظاهرات إلى المحافظات الأخرى يرجع لبعض المطالب غير المقبولة ولسبب طابعها الطائفي، فيما أيّدها آخرون ووصفوها بالسلمية معتبرين مطالبها مشروعة و أنها قد وصلت لكل المناطق الغربية.

https://p.dw.com/p/17aqZ
صورة من: Reuters

مهند العكيلي من الناصرية أجاب على تعليق ضيف البرنامج وليد الزبيدي، متسائلا " أين كان أهل الانبار من انتفاضة 1991 التي عمت معظم أنحاء العراق ضد حكم صدام حسين فيما قمعها نظام صدام وروج عنهم إنهم غوغاء ولم يقف أهل الانبار مع أهل الجنوب ضد حكم الطاغية صدام" .

أنس من السليمانية أشار إلى أن المتظاهرين يقومون بحق مشروع لهم وهو التظاهر والمطالبة بحقوقهم وإخراج السجناء الأبرياء والمظلومين من السجون. مضيفا بأن المظاهرات لا تقتصر على أبناء الطائفة السنية بل يشارك فيها أيضا بعض أبناء الطائفة الشيعية والذين لديهم أبرياء داخل السجون العراقية حسب قوله. أنس وصف واقعة الاعتداء على شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الصدر والجنوب في الانبار بأنها بادرة فردية قام بها بعض الأفراد لا يتعدون الثلاثة أشخاص فيما وقف آخرون ضد هذا الاعتداء.

أحمد الكناني من بغداد أشار إلى الاضطهاد والفساد موجود في جميع محافظات العراق لكنه علل في الوقت نفسه سبب عدم امتداد التظاهرات إلى مناطق وسط وجنوب العراق بأن تظاهرات الانبار رفعت شعارات طائفية وأعلام جيش السوري الحر وقادة إقليمين.

ميثم الدجيلي من الدجيل: وصف التظاهرات بنها سياسية ودعاية انتخابية للسياسيين.

عمر من الاعظمية علّق على المستمع مهند من الناصرية وقال انه من أهالي الانبار ويسكن الأعظمية حاليا وان أهل الانبار لم يكونوا من أتباع نظام صدام حسين في السابق وإنما كانوا أيضا من المعارضين لنظامه وقدموا ضحايا ضد نظامه، كمحمد المظلوم وغيره. عمر أوضح أن التظاهرات في الانبار جاءت من اجل حقوق أبناء المحافظة.

أبو هديل من بغداد أوضح أن الساسة الحاليين جاءوا عن طريق صناديق الانتخاب وان الشعب الذي يتظاهر اليوم ضدهم هو نفسه الذي انتخبهم والحل هو في عدم انتخابهم مرة أخرى.

أحمد من الموصل قال إنه احد المتظاهرين في مدينة الموصل واتهم الشرطة المحلية بسرقة أغطيتهم في ساحة الأحرار لمنعهم من المكوث فيها.

علي العزاوي من ديالى وصف بعض مطالب المتظاهرين بغير المقبولة وتساءل فيما إذا كان المتظاهرون يقبلون التنازل عن حقوقهم والإفراج عن قتلة أهاليهم في السجون العراقية وعن المعتقلين وفق المادة 4 إرهاب.

أبو أحمد من بغداد قال إن المتظاهرين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة ودعا الحكومة إلى الانتباه لهم والالتفاف لحقوقهم.

شيماء من الاعظمية رفضت مطالب بعض المتظاهرين المتمثلة بإخراج بعض المجرمين والقتلة من السجون العراقيين ووصفت أداء الحكومة العراقية مع المحتجين بالأداء الصحيح.

كمال من الموصل قال انه قريب من ساحة الأحرار من الموصل ووصف المحتجين بان أكثرهم من ذوي لمطالب الخاصة والذين لديهم سجين في السجون العراقية.

أبو علي من الموصل قال إن هنالك تحريضا على الخروج إلى التظاهر في ساحة الأحرار في الموصل وهنالك مبعوثون من قبل بعض الجهات يتجهون إلى عشائر الموصل ويطالبونهم بإخراج أبناء العشائر إلى التظاهرات.