1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تضارب مواقف الجامعة العربية والابراهيمي بشأن موعد جنيف 2

٢٠ أكتوبر ٢٠١٣

رغم أن معظم الأطراف تتحدث عن موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا في النصف الثاني من الشهر المقبل، إلا أن أحدا لا يؤكد الموعد بشكل نهائي. من جانبه أكد نبيل العربي الموعد، فيما أشار الأخضر الإبراهيمي إلى غير ذلك.

https://p.dw.com/p/1A2oO
Arab League Secretary-General Nabil Elaraby (R) listens as U.N.-Arab League envoy for Syria Lakhdar Brahimi speaks during a news conference at the Arab League headquarters in Cairo October 20, 2013. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS)
العربي والإبراهيمي في المؤتمر الصحافي المشترك في القاهرةصورة من: Reuters

قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد (20 تشرين الأول/أكتوبر) إن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا ستجري في 23 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في جنيف. وقال العربي للصحفيين في القاهرة بعد لقائه بالأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي لسوريا "ناقشت مع الأخضر الإبراهيمي الملف السوري فيما تقرر أن اجتماع جنيف سيعقد يوم 23 نوفمبر القادم وأن الترتيبات جارية للإعداد لهذا المؤتمر". في حين قال الإبراهيمي وفي نفس المؤتمر الصحافي في القاهرة "إن الموعد لم يحدد رسميا والدعوة لم تحدد بعد". يبدو أن الموعد المذكور مطروح حقا، لكن أطرافا لم تتفق عليه بعد. وأشار الابراهيمي في المؤتمر الصحفي المشترك مع العربي إلى أنه يستبعد انعقاد مؤتمر "جنيف-2" للسلام في سوريا في غياب "معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض".
وستقرر المعارضة السورية الأسبوع المقبل في استانبول موقفها من المشاركة في المؤتمر. من جهته، أعلن العربي أن الدول العربية والغربية تستعد للقاء المعارضة السورية بعد غد الثلاثاء لاقناعها بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2. وأقر العربي "بوجود صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر".

دمشق تستقبل الابراهيمي بشروط

على صعيد متصل، ذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام اليوم الأحد أن دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل شرط التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري، وذلك بعد حملة سورية عنيفة على الموفد الدولي تلت زيارته الأخيرة إلى دمشق في نهاية العام 2012. وأضافت الصحيفة أن "من المرجح أن يصل الإبراهيمي إلى دمشق الأسبوع القادم عن طريق بيروت، بعد أن فتحت دمشق أبوابها لاستقباله شرط أن يلتزم الحيادية والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية"، حسب تعبير الصحيفة.

يذكر أن الإبراهيمي بدأ من القاهرة جولة إقليمية ترمي إلى الإعداد لمؤتمر دولي للسلام حول سوريا ستشمل دمشق وطهران وأنقرة والدوحة. في هذا السياق قال الإبراهيمي في المؤتمر الصحافي المشترك مع العربي إنه سيتوجه إلى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، وإلى إيران الحليف الإقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأمريكي اللذين كانا وراء فكرة عقد هذا المؤتمر.

ح.ع.ح / ع.ج (رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد