تشكيلة المانشافت المؤقتة لمونديال البرازيل 2014

منذ مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ومانويل نوير هو الحارس الأول لمنتخب ألمانيا دون منازع. ونوير حارس بايرن ميونيخ هو صمام الأمان ومن أفضل الحراس في العالم.

وبجوار قلب الدفاع بير ميرتيزاكر يقف جناحا الدفاع ماتس هوميلس (يمين) لاعب دورتموند، وجيروم بواتينغ مدافع بايرن ميونيخ. ويتميز هوميلس ببنائه الجيد للعب، أما بواتينغ فيميل إلى المخاطرة في لعبه.

فيليب لام يعد الذراع الطويلة للمدرب يوآخيم لوف. ويحمل لام إشارة قائد الفريق الوطني مثلما يفعل في فريقه بايرن ميونيخ. والسؤال هو هل سيلعب فيليب لام في الجهة اليمنى في الخلف أم كوسط ميدان مدافع. فاللاعب ذو الخبرة الكبيرة يؤدي في المركزين بمستوى عالمي.

باستيان شفاينشتايغر (يمين) وتوني كروز (يسار) زميلان في بايرن ميونيخ. وبإمكانهما خلال لعبهما مع المنتخب الألماني تأمين بعضهما عند الهجوم على ملعب الفريق المنافس. ومع أنهما لم يكونا في أفضل حالهما مؤخرا مع الفريق البافاري من المنتظر أن يتحسن أداؤهما في كأس العالم.

منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يكافح سامي خضيرة من أجل العودة بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي في مباراة أمام إيطاليا. وقبل يوم من إعلان التشكيلة المؤقتة للمنتخب الألماني ظهر خضيرة مجددا ضمن تشكيلة فريقه ريال مدريد عندما جلس احتياطيا في مباراة الريال أما بلد الوليد.

عندما يتعلق الأمر بالتعامل الماهر مع الكرة واللعب السريع داخل قواعد الخصم فإن مسعود أوزيل (يسار) وماركو ريوس (يمين) لا يشبههما أحد في ذلك. وفي حين لم يكن أوزيل في أفضل حالاته مع فريقه أرسنال في مرحلة الإياب في الدوري الإنكليزي، كان رويس مهاجم بوروسيا دورتموند في قمة عطائه في الأسابيع القليلة الماضية.

في سبتمبر/ أيلول الماضي سجل ميروسلاف كلوزه هدفه رقم 68 للمنتخب الألماني وتعادل بذلك مع الأسطورة غيرد موللر. ومنذ ذلك الحين اختفت تقريبا الأخبار الجيدة عن مهاجم لاتسيو روما الإيطالي. فقدد تكرر تعرضه للإصابة، ويجب عليه استعادة قدراته للمشاركة في كأس العالم.

وإذا لم يتمكن كلوزه من العودة لمستواه فيمكن للمدرب أن يعتمد على لاعب "ماكر"، يكون سريعا وصغيرا، ولا يتصف بسمات لاعب الوسط المعتاد. وهنا يأتي دور ماريو غوتسه وتوماس موللر. غوتسه يمكنه أن يهاجم من الوسط أما موللر فمن اليمين.

أما سلاح لوف الشامل في الهجوم فهو لوكاس بودولسكي. ويعد الجناح المهاجم لفريق أرسنال أحد أعمدة المنتخب الألماني منذ كأس العالم 2006. يؤدي بودولسكي دورا مهما على أرض الملعب، أما خارج الملعب فهو صانع جو المرح بين لاعبي الفريق.

يوليان دراكسلر مهاجم شالكه هو لاعب متعدد المواهب إضافة إلى أنه صغير في السن، فعمره 20 عاما فقط. وينتظر أن يبقى دراكسلر في البرازيل على دكة البدلاء، لأنه بحاجة للحصول على خبرة بشكل أكبر، فهو لم يسجل مع شالكه في البوندسليغا سوى هدف واحد هذا الموسم وشارك في صنع سبعة أهداف.

بإمكان أي مدرب أن يكون سعيدا لوجود لاعب مثل كيفين غروسكرويتس في فريقه. فلاعب دورتموند يمكن أن يؤدي بشكل جيد في مراكز كثيرة في الملعب. في جهة اليمين واليسار في الدفاع، وفي الهجوم من الجانب وكلاعب وسط مدافع بل وحتى لاعب وسط مهاجم.

الروح القتالية والالتزام صفتان يتمتع بهما لاعب ليفركوزن لارس بندر قاداه إلى الانضمام للتشكيلة المؤقتة للمانشفات لكأس العالم. ويستحوذ لارس بندر على الكرة بشكل رائع كلاعب وسط مدافع، لكنه يستطيع أيضا أن يمثل خطورة على مرمى الخصم. وفي حين انضم لارس بندر للتشكيلة، غاب عنها شقيقه التوأم سفين بندر.

كحارس مرمى صاحب خبرة كبيرة، سيسافر رومان فايدنفيلر مع الفريق إلى البرازيل. ورغم أن حارس دورتموند انضم للمنتخب الألماني قبل عدة شهور فقط إلا أنه يحظى بالثقة الكاملة من قبل المدرب يوآخيم لوف. أما الحارس الثالث فهو رون روبيرت تسيلر حارس مرمى هانوفر.

جاء استدعاء كيفن فولاند للتشكيلة المؤقتة مفاجأة بعض الشيء، رغم أن عددا من الخبراء والمشجعين أيدوا ترشيحه. فولاند هو هداف المنتخب الألماني تحت 21 عاما، ولم يسبق له قط الانضمام للمنتخب الأول. وفي حين استدعى لوف كيفين فولاند فإنه استبعد ماريو غوميز.

لم تتوقع أغلبية المتابعين أن ينضم إريك دورم لاعب بوروسيا دورتموند لتشكيلة المنتخب الألماني. وجاء صعود اللاعب البالغ من العمر 22 عاما بشكل سريع جدا. ففي بداية الموسم كان دورم مهاجما لفريق دورتموند تحت 23 عاما. ثم حلت إصابات بلاعبين أساسيين في الفريق الأول لدورتموند فقام المدرب يورغين كلوب بضمه للفريق الأول في مركز ظهير أيسر.

وحصل سخودران مصطفي (يسار) وأندريه هان (يمين) على فرصة لدخول معسكر التدريب ولديهما فرصة أيضا للسفر ضمن القائمة النهائية (23 لاعبا) إلى البرازيل. وسبق أن جلس اللاعبان على دكة البدلاء في مباراة ألمانيا ضد تشيلي في مطلع مارس/ آذار وينتظران الآن فرصتهما في لعب أول مباراة دولية.

ومنح يوآخيم لوف الفرصة أيضا لـماكس ماير (يسار) وليون غروتسكا (يمين)، وهما لاعبان ناشئان في فريق شالكه، وولد كل منهما عام 1995. وقد ظهر الاثنان بشكل جيد في الدوري الالماني، غروتسكا يلعب مدافعا وسنه 19 عاما، أما ماير فلاعب خط وسط مهاجم وعمره 18 عاما.

مدرب المنتخب الألماني يفضل اللاعبين الذين يمكنهم شغل مراكز عديدة، وهذا ينطبق على ماتياس غنتر. فلاعب فريق فرايبورغ يمكنه أن يلعب في كافة مراكز الدفاع، بل ويمكنه أيضا أن يعلب في خط الوسط.