1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: تواصل الاحتجاجات ضد حكومة العدالة والتنمية

١ يونيو ٢٠١٣

تجددت المظاهرات في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجاً على قطع أشجار في ساحة شهيرة. كما شهدت مدن أنقرة وإزمير تجمعات مؤيدة للمحتجين في إسطنبول، ومنظمة العفو قلقة لاستعمال العنف ضد المحتجين.

https://p.dw.com/p/18iBX
Riot police use a water cannon to disperse demonstrators during a protest against Turkey's Prime Minister Tayyip Erdogan and his ruling Justice and Development Party (AKP) in central Ankara May 31, 2013. Thousands of demonstrators massed on streets surrounding Istanbul's central Taksim Square, long a venue for political unrest, while protests erupted in the capital Ankara and the Aegean coastal city of Izmir. The words on the men's shirts read, "People's Republican Party (CHP) Young Members Group". REUTERS/Umit Bektas (TURKEY - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

استخدمت الشرطة التركية صباح السبت (الأول من يونيو/ حزيران 2013) الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في اليوم الثاني لتظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة التركية. واحتشد آلاف المتظاهرين الأتراك في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم بوسط إسطنبول، بينما سار المحتجون في أنقرة نحو البرلمان. جاءت الاحتجاجات بعد يوم من إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق المحتجين في وسط إسطنبول، مما أدى إلى إصابة العشرات وتنظيم تجمعات في مدن أخرى، في أعنف احتجاجات ضد الحكومة منذ سنوات.

وتجمع آلاف المحتجين يوم أمس الجمعة في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجة.

وبدأ الاحتجاج في حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، بعد قطع أشجار بموجب خطة حكومية لإعادة التنمية. لكنه اتسع إلى مظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان. واندلع العنف يوم الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجراً لمتظاهرين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام.

وتجمع آلاف يطالبون باستقالة الحكومة في متنزه بوسط أنقرة، حيث أطقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من أنصار المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية. وأصيب ما لا يقل عن 100 شخص في الاحتجاجات. وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه "استخدام مفرط للقوة" من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلمياً. وتعهد وزير الداخلية معمر غولر بالتحقيق في مزاعم استخدام الشرطة قوة غير متناسبة.

ف.ي/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد