1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تقصف مواقع لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة بسوريا

١٦ أكتوبر ٢٠١٣

في خطوة غير مألوفة أعلنت تركيا أنها قصفت مواقع لمقاتلين إسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة في شمال سوريا. يأتي ذلك في وقت ثبتت فيه الأمم المتحدة تعيين الهولندية زيغريد كاغ على رأس الفريق الذي يشرف على تدمير كيماوي سوريا.

https://p.dw.com/p/1A1EO
***ACHTUNG: NICHT MEHR NACH DEM 02.10.13 NUTZEN (aus rechtlichen Gründen)**** Free Syrian Army members accompanied by fighters from the Islamist Syrian rebel group Jabhat al-Nusra carry their weapons as they stand in front of a damaged building in the old city of Homs July 2, 2013. Picture taken July 2, 2013. REUTERS/Mohamed Ibrahim/Shaam News Network/Handout via Reuters (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS.
صورة من: Reuters

قال الجيش التركي اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر انه أطلق النار عبر الحدود على مقاتلين يرتبطون بتنظيم القاعدة في شمال سوريا ردا على قذيفة مورتر شاردة سقطت على الأراضي التركية. وقال بيان لهيئة أركان الجيش التركي إن الجيش أطلق أربع قذائف مدفعية على مواقع تابعة لمقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أمس الثلاثاء.

وقال البيان إن قذيفة مورتر أطلقت من منطقة اعزاز/ برصايا الجبلية بشمال سوريا نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الثلاثاء وسقطت دون أن تنفجر على بعد 450 مترا شرقي موقع عسكري حدودي في ديميريسك باقليم كيليس. ولم تتسبب القذيفة في أي أضرار. وأضاف البيان "ردا على هذا الوضع أطلقت أربع قذائف مدفعية... على مواقع الدولة الاسلامية في العراق والشام في جبل اعزاز/برصايا." ولم يتضح ما إذا كانت القذائف تسببت في أي أضرار.

ونفذت تركيا مرارا مثل هذه الأعمال الانتقامية في السابق كلما سقطت قذائف أطلقت من سوريا على الأراضي التركية. وهذه أول مرة فيما يبدو يستهدف فيها الجيش التركي مقاتلين على صلة بالقاعدة بهذه الطريقة. ولم ترد أية ردود فعل من المعارضة السورية أو تأكيد للخبر من مصادر مستقلة.

في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة اليوم تعيين المسؤولة الهولندية زيغريد كاغ رئيسة للبعثة الدولية المكلفة تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كذلك إنه يكثف الجهود لعقد مؤتمر لإحلال السلام في سوريا وسيرسل المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة لإجراء محادثات مع عدد من الحكومات الرئيسية.

NEW YORK, Oct. 16, 2013 Sigrid Kaag, the newly appointed Special Coordinator of the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW)-United Nations Joint Mission, speaks during a press briefing at the UN headquarters in New York, on Oct. 16, 2013. UN Secretary-General Ban Ki-moon announced here Wednesday the appointment of Sigrid Kaag of the Netherlands to eliminate Syria's chemical weapons program.(Xinhua/Niu Xiaolei
زيغريد كاغ ستشرف على تدمير كيماوي سورياصورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com

وسترأس كاغ، مساعدة الأمين العام التي تتقن اللغة العربية ولديها تجربة طويلة في الشرق الأوسط، البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والمكلفة بتدمير ترسانة سوريا الكيماوية. ويوجد حاليا في سوريا حاليا نحو 60 خبيرا يعملون على تدمير أسلحة ومنشات دمشق الكيماوية. ولكن ومع وجود نحو ألف طن من المواد الكيماوية التي يجب تدميرها، فإنه لم يسبق مطلقا تنفيذ مهمة تدمير أسلحة بهذا الحجم وسط حالة حرب. وصرح بان كي مون للصحافيين وإلى جانبه كاغ "نحن نعرف جيدا التحديات التي تواجهنا .. والوضع في سوريا لا يزال خطيرا ولا يمكن التكهن به".

من جانب آخر، قالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية اليوم الأربعاء إن خبراء نزع الأسلحة تفقدوا 11 من أصل 20 موقعا كيماويا سوريا. وأوضحت المنظمة في آخر تقرير لها "لقد شملت الأنشطة أيضا تدمير المعدات الخطيرة في ستة مواقع، وكذلك تدمير بعض الأسلحة فئة 3 (ذخيرة أسلحة كيميائية مفرغة)". كما قالت المنظمة إنها كانت تسعى للتحقق من برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا وتحديد المعدات الرئيسية وجعل مرافق الإنتاج غير صالحة للعمل بحلول أول تشرين الثاني/ نوفمبر.

ميدانيا استعادت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها، بلدة البويضة جنوب دمشق، والتي بقيت لأشهر تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وتأتي هذه الخطوة بعد استعادة نظام الرئيس بشار الأسد الجمعة، بلدتين مهمتين جنوب العاصمة، علما أن النظام يحاول منذ أشهر السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.

على صعيد آخر، ذكرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن فرنسا تعهدت اليوم الأربعاء باستقبال 500 لاجئ سوري تلبية لطلب من الأمم المتحدة. ويأتي هذا الإعلان عقب محادثات في باريس بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بحسب ما صرح الممثل المحلي للمفوضية فيليب لوكلير لوكالة الأنباء الفرنسية.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد