1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأجيل الانسحاب من حمص واجتماع لأصدقاء سوريا

٦ مايو ٢٠١٤

قال محافظ حمص إن موعد خروج مقاتلي المعارضة من المدينة لم يتحدد وقد يستغرق ترتيب ذلك أياما، وكان طلال البرازي قد اكد من قبل أن تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة سيبدأ خلال 48 ساعة.

https://p.dw.com/p/1BulR
Syrien - Evakuierung von Zivilisten aus Homs 09.02.2014
صورة من: Bassel Tawil/AFP/Getty Images

قال محافظ حمص اليوم الثلاثاء (6 مايو / أيار) إن موعد خروج مقاتلي المعارضة من مدينة حمص في وسط سوريا بموجب الاتفاق مع القوات الحكومية لم يتحدد وقد يستغرق ترتيب ذلك أياما. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بتأجيل الاتفاق الذي كان من المقرر بدء تنفيذ بنوده اليوم الثلاثاء في مدينة حمص إلى غد الأربعاء.

ومن شأن انسحاب قوات المعارضة من مدينة حمص التي كانت تلقب في السابق بـ"عاصمة الثورة" أن يشكل انتصارا رمزيا كبيرا للرئيس بشار الأسد لكنه تأجل منذ الاتفاق على وقف لإطلاق النار يوم الجمعة. وصمد المعارضون في الحي القديم بالمدينة وعدة مناطق أخرى في حمص رغم نقص الإمدادات والسلاح وخضوعهم لحصار تفرضه عليهم قوات الأسد منذ أكثر من عام.

وقال طلال البرازي محافظ حمص لتلفزيون المنار، التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الأسد، "نقول إن الظروف مساعدة.. الأجواء مهيأة لتحقيق خطوات إيجابية باتجاه تسوية ومصالحة وخروج المسلحين ولكن لم نحدد الموعد بعد." وأضاف "نحن نقول إن الأيام القليلة القادمة ستشهد إن شاء الله مثل هذه الخطوة وأنا أتمنى أن يكون (هناك) موعد قريب جدا."

أصدقاء سوريا يبحثون دعم المعارضة

ولم تتضح على الفور أسباب التأجيل لكن الانسحاب جزء من ترتيب متعدد الأوجه يشمل أيضا السماح بدخول مساعدات غذائية وطبية إلى بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب بشمال البلاد اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام.

على الصعيد الديلوماسي، تعقد عدد من الدول الغربية والخليجية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، اجتماعا في لندن في الـ 15 من الشهر الجاري لمناقشة زيادة الدعم للمسلحين المعارضين لذلك النظام، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء.

وستسعى الدول الـ11 المشاركة في المجموعة التي تعرف باسم "أصدقاء سوريا" إلى البحث عن سبل لإيصال مساعدات انسانية إلى سوريا ومناقشة الوضع السياسي قبل الانتخابات الرئاسية السورية التي ستجري في حزيران/يونيو المقبل، بحسب الوزارة.ويستضيف المحادثات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، ويتوقع أن يحضرها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ي ب/ ع ج (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد