عودة بوتفليقة وترقب قبيل استدعاء الهيئة الناخبة
١٦ يناير ٢٠١٤عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاما) اليوم الخميس(16 كانون الثاني/ يناير 2014) إلى الجزائر بعدما أجرى لثلاثة أيام فحوصا طبية في مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وقالت الوكالة إن نتائج الفحوص أظهرت "تحسنا واضحا" في الحالة الصحية للرئيس.
وكانت الوكالة أوردت الثلاثاء بيانا للرئاسة جاء فيه انه "من اجل استكمال الفحوصات التي بدأت بالجزائر العاصمة، وفي إطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر حزيران/يونيو 2013، فان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موجود بمستشفى فال دو غراس منذ يوم الاثنين 13 كانون الثاني/يناير 2014 والى غاية الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2014".
وكان الرئيس الجزائري نقل الى مستشفى فال دو غراس في باريس اعتبارا من 27 نيسان/ابريل 2013، ومنه الى مؤسسة لي زانفاليد الوطنية المتخصصة في الاهتمام بالحالات الصعبة وبقي فيها حتى السادس عشر من تموز/يوليو. وقالت مصادر رسمية انه أصيب بجلطة دماغية.
وينهي بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولايته الثالثة في نيسان/ابريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة فيما أعلن حزبه جبهة التحرير الوطنية وعدد من مناصريه انه سيكون مرشحهم للانتخابات المقبلة.
ويفترض أن يدعو رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة قبل 90 يوما من موعد الاقتراع أي في 16 او 17 كانون الثاني/يناير. ويرتقب تنظيم الانتخابات الرئاسية في 16 أو 17 نيسان /ابريل المقبل تطبيقا لأحكام قانون الانتخابات لكون الولاية الرئاسية الحالية تنتهي يوم 16 نيسان/ابريل، بحسب ما أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية. ويبقى امام بوتفليقة 45 يوما قبل الانتخابات ليعلن ترشحه لولاية رابعة كما يطالبه حزبه جبهة التحرير الوطني وأحزاب أخرى موالية له.
ح.ع.ح/ ي.ب(أ.ف.ب/ رويترز)