1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تطلب إدراج حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب

٢١ مايو ٢٠١٣

طلبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لحزب الله الشيعي اللبناني في قائمته الخاصة بالمنظمات الإرهابية. ويأتي الطلب البريطاني في وقت يزداد فيه تدخل حزب الله في النزاع السوري وخصوصا في مدينة القصير.

https://p.dw.com/p/18beV
Lebanese Shiite Muslim Hezbollah militants ride on a vehicle carrying a Fajr 5 missile during the annual parade in the southern town of Nabatiyeh on November 28, 2012, to mark the 13th day of Muharram on the Islamic calendar, commemorating and mourning the seventh-century martyrdom of Prophet Muhammad's grandson, Imam Hussein, in the battle of Karbala in Iraq. AFP PHOTO/MAHMOUD ZAYYAT (Photo credit should read MAHMOUD ZAYYAT/AFP/Getty Images)
صورة من: Mahmoud Zayyat/AFP/Getty Images

يعتزم الاتحاد الأوروبي درس طلب بريطاني لإدراج الجناح المسلح لحزب الله الشيعي اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية، وفق ما أفادت اليوم الثلاثاء (21 مايو/ أيار 2013) مصادر دبلوماسية أوروبية.وأوضحت هذه المصادر لوكالة فرانس برس أن بريطانيا تقدمت بطلب في هذا الاتجاه إلى شركائها الأوروبيين على أن تنطلق المحادثات بشأن هذه المسألة مطلع الشهر المقبل. وقال أحد الدبلوماسيين "نأمل في التوصل إلى اتفاق لإدراج الجناح المسلح لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية بحلول نهاية يونيو/ حزيران".

ويتطلب إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي إجماع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قد طالب خلال زيارة رسمية إلى بروكسل في مارس/ آذار الماضي الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير بحق حزب الله لمنع هذه المنظمة "الإرهابية". وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن "حزب الله يتدخل في الحرب في سوريا من دون إذن من الحكومة اللبنانية. لقد حصلت 20 محاولة اعتداء في أوروبا" من جانب حزب الله، مذكرا خصوصا بتفجير حافلة في مطار بورغاس في بلغاريا في 18 يوليو/ تموز من العام الماضي، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى هم خمسة سياح إسرائيليين وسائق الحافلة.

ويقاتل حزب الله اللبناني في سوريا إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، خصوصا في مدينة القصير الإستراتيجية غرب البلاد قرب الحدود مع لبنان. وحتى اللحظة لا يزال عدد من الدول الأوروبية مترددا في اتخاذ قرار في هذا الاتجاه تخوفا من تأثيرات محتملة لذلك على الاستقرار الهش في لبنان حيث يلعب حزب الله دورا سياسيا محوريا، ومن تداعيات لهذا القرار على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) التي تعد في قوامها جنودا من جنسيات أوروبية متعددة بينهم 900 جندي فرنسي.

وأدرجت دولتان في الاتحاد الأوروبي فقط هما هولندا وبريطانيا حزب الله على قائمتيهما للمنظمات الإرهابية. وقد أدرجت هولندا الحزب بكل مكوناته على هذه القائمة، في حين أدرجت بريطانيا الجناح العسكري فقط للحزب على قائمة المنظمات الإرهابية. وكانت السلطات البلغارية أعلنت في وقت سابق أنها تملك أدلة على ضلوع حزب الله في اعتداء مطار بورغاس. وفي 28 آذار/ مارس أصدرت محكمة قبرصية حكما بسجن لبناني عضو في حزب الله أربع سنوات لمشاركته في التحضير لهجمات تستهدف مصالح إسرائيلية في الجزيرة.

وأشار وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريتش مطلع الشهر الجاري إلى انه يبحث عن أدلة تسمح بإدراج حزب الله على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وفي تأكيد لمعلومات واردة في مقال نشرته مجلة در شبيغل الألمانية، أشار متحدث باسم الوزارة إلى أن فريدريتش أرسل في الشهر الماضي  رسالة إلى نظيريه البلغاري والقبرصي طالبا منهما عناصر من شأنها إثبات تورط حزب الله بأنشطة إرهابية على الأراضي الأوروبية.          

م. أ. م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)