برلين 2009- محط آمال نجوم ألعاب القوى الأمريكيين

أكد ثلاثة من نجوم ألعاب قوى الأمريكيين الحائزين على ميداليات بدورة الألعاب الأولمبية السابقة "بكين 2008"، بالإضافة إلى أسرع عداء أمريكي في سباقات الميل أنهم وضعوا بالفعل بطولة العالم لألعاب القوى لعام 2009 في العاصمة الألمانية برلين أمام أنظارهم لتكون أهم أهدافهم بالعام المقبل. وأعرب لاشاون ميريت، الذي حفظ ماء الوجه الأمريكي في بكين بإحرازه ذهبيتي سباقي 400 متر للرجال و4×400 متر تتابع، عن قناعته بأنه سيعدو بسرعة أكبر عندما ينافس على المضمار الأزرق لاستاد برلين.

وأوضح ميريت وجهة نظره قائلا: "لأن المضمار أزرق اللون، تشعر أنك تجري بسرعة أكبر، فجزء كبير من هذا الأمر يعتمد على العامل النفسي. وهذا المضمار يثير حماسي بشدة". أما آلان ويب، أسرع عداء أمريكي في سباقات الميل والذي فشل في التأهل لمنافسات أولمبياد بكين، فقد أعرب عن أمله في أن تشهد بطولة العالم ببرلين عودته إلى الأضواء والإنجازات من جديد.

حملة دعائية تزامناً مع يوم الوحدة الألمانية

وانضم ميريت وويب إلى مواطنهما برايان كلاي، الحائز على ذهبية مسابقة العشاري بأولمبياد بكين، والأمريكية الأخرى شالين فلاناجان صاحبة برونزية سباق عشرة آلاف متر للسيدات في السفارة الألمانية بواشنطن أمس الجمعة، حيث أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى في برلين من هناك حملتها الدعائية العالمية للبطولة التي ستنظمها في آب/أغسطس من عام 2009 المقبل. وتوافق يوم إطلاق الحملة الدعائية تزامناً مع يوم الوحدة الألمانية. وتجاذب الرياضيون أطراف الحديث مع الصحفيين، فيما احتشدت أعداد كبيرة من الناس في حديقة السفارة الواسعة.

وعن هذه الحملة علق ميشائيل مونتس، عضو اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى في برلين بالقول إن واشنطن اختيرت لتكون نقطة انطلاق الحملة الدعائية بسبب "الصداقة القوية التي تجمع ألمانيا بالولايات المتحدة".

آمال كبيرة

أما ويب " 25 عاما" فقد أكد أنه يعلق آمالا كبيرة على بطولة العالم مضيفا "لأنني مررت بعام مخيب للآمال إلى حد ما في 2008 .. آمل أن أتمكن من تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في العام الماضي"، في إشارة إلى حاجته لتغيير نظام تدريبه والدخول في المزيد من المنافسات بالملاعب المغلقة خلال الموسم الشتوي.