1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تدعو رجب طيب أردوغان إلى ضبط النفس

١٢ يونيو ٢٠١٣

في ظل التصدي العنيف للشرطة التركية للمتظاهرين في إسطنبول، طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الحكومة التركية بضبط النفس. كما حثت الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية السلطات في تركيا على احترام حق المحتجين في التجمع.

https://p.dw.com/p/18o3r
صورة من: Reuters

قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في برلين اليوم (الأربعاء 12 يونيو/ حزيران 2013) "برد فعلها الحالي على الاحتجاجات ترسل الحكومة التركية إشارة خاطئة لبلدها ولأوروبا أيضا". وأضاف فيسترفيله: "إننا ننتظر أن يهدئ رئيس الوزراء (رجب طيبأردوغان) من حدة الأوضاع بروح القيم الأوروبية، ويبدأ تبادلا بناء (للآراء) وحوار سلمي" ووصف فيسترفيله الصور الملتقطة من إسطنبول، حيث شهدت ليلة جديدة من العنف المفرط أمس الثلاثاء ، بـ"المزعجة". وأكد أن حرية التجمهر والحق في التعبير الحر عن الرأي من الحقوق الأساسية الثابتة في أي ديمقراطية، وقال: "يتعين على الحكومة التركية أن تبذل كل ما في وسعها حتى يستطيع مواطنوها ممارسة هذه الحقوق".

ويذكر أن شرطة مكافحة الشغب التركية اشتبكت مع محتجين خلال الليلة الماضية بعد اقتحامها ميدان تقسيم بوسط مدينة اسطنبول في استعراض للقوة قد يزيد من تصعيد التوتر بعد نحو أسبوعين من بدء المظاهرات المناهضة للحكومة. وأطلقت الشرطة وابلا من عبوات الغاز المسيل للدموع في وسط حشد من آلاف المتظاهرين بميدان تقسيم دون سابق إنذار عند حلول الظلام أمس الثلاثاء. وأجبرت سحب دخان خانقة من الغاز المسيل للدموع المتظاهرين على التفرق في الشوارع الجانبية.

وقال عضو في منبر تضامن تقسيم وهو إحدى الجماعات الأساسية التي تقف وراء حملة متنزه غازي "ليس هناك مجال للحوار مع استمرار العنف." ورددت مجموعات من المتظاهرين هتافات تسخر من الشرطة في الازقة الضيقة المؤدية لمضيق البوسفور في ساعة متأخرة من الليل مما دفع الشرطة لإطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع وزخات من مدافع المياه. واستخدم عمال المجلس المحلي جرافات لإزالة بقايا مركبات مدمرة وتطهير الميدان. واستخدمت الشرطة ايضا مدافع المياه لتفريق محتجين في قلب العاصمة انقرة.

دعوات للتهدئة

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع زعماء الاحتجاج اليوم الأربعاء على الرغم من ان مجموعة اساسية في حركة الاحتجاج قالت انها لم تدع لحضور الاجتماع وأنها لم تكن ستحضره على أية حال. وقوبل القمع العنيف للاحتجاجات المبدئية ضد اعادة تطوير متنزه غازي بإدانة دولية ودعوات لضبط النفس. إذ حثت الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية السلطات في تركيا على احترام حق المحتجين في التجمع، بعدما حاولت الشرطة إخلاء ساحة تقسيم في اسطنبول من المتظاهرين. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كايتلين هايدن: "نحن قلقون من أي محاولة لمعاقبة أفراد يمارسون حقهم في حرية التعبير". من جانبه شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على حرية التجمع ودعا إلى الحوار لتسوية مسألة الاحتجاجات.

ي ب / ح ز(د ب ا، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد