بدء التصويت لمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات 2008
٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨بدأت المرحلة الحاسمة "لمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات – البوبز" بعد اختيار المدونات التي ستخوض المرحلة النهائية لمسابقة هذا العام، حيث تم ترشيح أفضل المدونات المتقدمة للمسابقة في 16 فئة. وستبدأ مرحلة التصويت لصالح أفضل المدونات اعتباراً من اليوم الاثنين 27 تشرين الأول/ أكتوبر. ويمكن لزوار موقع المسابقة (www.thebobs.com) التصويت لصالح المدونات والبودكاست ومدونات الفيديو المفضلة لديهم.
كان المدونون وزوار الموقع من جميع أنحاء العالم قد قاموا خلال الأشهر الماضية بترشيح أكثر من 8500 مدونة في إحدى عشرة لغة لمسابقة هذا العام، بزيادة 1500 عن عدد المدونات التي اشتركت في مسابقة العام الماضي.
كما قامت هيئة التحكيم العالمية المكونة من صحفيين ومدونين وخبراء إعلاميين باختيار المدونات، التي ستخوض المرحلة النهائية من المسابقة في 16 فئة. ويمكن لمستخدمي الانترنت التصويت لصالح المدونات المرشحة حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2008، الأمر الذي سيمكنهم من الاشتراك في التنافس على جائزة الجمهور، التي تمنحها هيئة المسابقة لأحد المشاركين في التصويت عبر الانترنت.
مسابقة البوبز تدعم حرية الرأي والتعبير
تطمح دويتشه فيله من خلال تنظيم هذه المسابقة إلى دعم حرية الرأي والتعبير على مستوى العالم، كما تضع نصب أعينها تسليط الضوء على تنوع المدونات، إضافة إلى إطلاق حوار يتجاوز عوائق اللغات، وذلك بواسطة وسائل الإعلام الجديدة.
ومن بين المرشحين للقب أفضل مدونة: المدونة الكوبية يواني سانشيز والصينية تسينغ جينيان، زوجة بطل العالم للشطرنج هو جيا. يذكر أن السلطات الصينية وضعت تسينغ جينيان، البالغة 25 عاما والناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، رهن الإقامة الجبرية منذ عدة شهور.
الإعلان عن الفائزين في برلين
وسيتم تتويج المدونات الفائزة في 16 فئة مرتين، الأولى من خلال تصويت مستخدمي الانترنت، والثانية من قبل هيئة التحكيم العالمية. أما الإعلان عن أسماء الفائزين، فسيتم يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل خلال حفل ختام مسابقة البوبز في العاصمة الألمانية برلين في متحف الاتصالات وبحضور أعضاء هيئة التحكيم.
وإلى جانب منظمة "مراسلون بلا حدود"، تعد الإذاعة الهولاندية إحدى الشركاء الرئيسيين، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الإعلاميين المرموقين حول العالم، مثل موقع العربية نت وأمين من اللغة العربية وصحيفتي هاندلسبلات وتسايت الألمانيتين، وصحيفة لوموند الفرنسية، إلى جانب العديد من الشركاء الإعلاميين الآخرين والداعمين من المؤسسات المرموقة.