1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باحثون ألمان يكتشفون أصغر الكواكب عمرا خارج النظام الشمسي

دويتشه فيله+ وكالات (هـــ.ع)٣ يناير ٢٠٠٨

أعلن باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك اكتشافهم كوكبا يعتقدون أنه الأصغر عمرا خارج النظام الشمسي. وأعلن المعهد أن غيوم الغاز والغبار التي نشأ عنها الكوكب الجديد مازالت تحيط بالنجم الأم الذي انفصل عنه الكوكب مؤخرا.

https://p.dw.com/p/Cjit
الاكتشاف الجديد قد يمكن العلماء من دراسة كيفية نشأة الكواكبصورة من: Max-Planck

اكتشف باحثون ألمان بمعهد ماكس بلانك كوكبا يعتقدون أنه الأصغر عمرا خارج النظام الشمسي. وقال القائمون على هذا الاكتشاف من هذا المعهد بمدينة هايدلبرج الألمانية أن غيوم الغاز والغبار التي نشأ عنها الكوكب الجديد مازالت تحيط بالنجم الأم الذي انفصل عنه الكوكب مؤخرا.

ويعتبر الكوكب الذي أعطي اسم "تي دابليو هايدري بي" من الكواكب العملاقة، حيث يبلغ حجمه عشرة أضعاف كوكب المشتري رغم أنه يدور حول نجمه كل 56. 3 أيام فقط ويبعد عنه بمسافة ستة ملايين كم تقريبا. ومن المنتظر أن يساعد هذا الاكتشاف الجديد العلماء في دراسة كيفية نشأة الكواكب. وسيعلن المعهد عن هذا الاكتشاف في العدد الأخير من مجلة

"نيتشر" البريطانية المتخصصة.

أصل نشأة الكواكب

Neu entdeckter Planet Sedna
يحاول باحثو معهد ماكس بلانك منذ عام 2003 رصد التغيرات التي تطرأ على دوران النجمصورة من: AP

واستنتج العلماء من هذا الاكتشاف أن نشأة هذا الكوكب جديدة ولا يمكن أن تكون قد استمرت أكثر من ثمانية إلى عشرة ملايين سنة هي عمر الكوكب تي دابليو هايدري القريب من الشمس والذي يقع في برج الشجاع. ويبلغ عمر الشمس 500 ضعف عمر هذا الكوكب.

ومعلقا على الاكتشاف قال توماس هينينج مدير قسم نشأة الكواكب والنجوم بمعهد ماكس بلانك بمدينة هايدلبرج إن هذا الاكتشاف يقدم دليلا مباشرا على أنه من الممكن فعلا أن تنشأ كواكب في قرص الغاز والغبار المحيط بالنجم. يذكر أن الأبحاث التي تعنى بدراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي قد بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف أكثر من 250 من هذه الكواكب.

ظاهرة اهتزاز النجوم

Jupitersystem mit Galileischen Monden
يعكف العلماء على دراسة ظاهرة اهتزاز النجومصورة من: picture alliance/dpa

وكون أن الكواكب المحيطة بالنجم الساطع تبدو وكأنها دودة صغيرة متوقدة قريبة من مصدر ضوء قوي فإنها تحجب الرؤية المباشرة للكواكب المتولدة حديثا، حسبما أعلن المعهد في بيانه بشأن اكتشافه الجديد. لذلك يضطر الباحثون للجوء إلى وسائل غير مباشرة للتدليل على وجود هذه الكواكب. ويستفيد الباحثون في ذلك بما يعرف عن الكواكب الكبيرة من أنها

تتجاذب مع نجمها الذي تدور حوله من خلال قوة جاذبيتها وأثناء دورانها حوله مما يجعل النجم يهتز من جانب لآخر "فتارة يقترب قليلا منا وتارة يبتعد".

وحاول باحثو معهد ماكس بلانك منذ عام 2003 رصد هذه التغيرات التي تطرأ على دوران النجم فوجدوا خلال مراقبتهم للنجم "تي دابليو هايدري" إشارات على وجود "كوكب رفيق" له يدور حوله داخل الإطار الداخلي للقرص الذي يدور حول النجم. وتمكن الباحثون من اكتشاف هذا النجم الجديد من خلال تركيب راصد للأطياف بتلسكوب تابع للمعهد وللمرصد الأوروبي في تشيلي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد