1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار قرب السفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابول

١٥ يناير ٢٠١٠

قالت مصادر أمنية أفغانية ومن قوات (إيساف) إن انفجارا، يعتقد إنه بصاروخ، هز الحي الدبلوماسي بالقرب من السفارة الألمانية في كابول. وبرلين تؤكد عدم تضرر سفارتها من الهجوم الذي لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنه.

https://p.dw.com/p/LXIP
السفارة الألمانية في كابول كانت قد تعرضت لهجوم إنتحاري قبل نحو عام (صورة من الإرشيف)صورة من: AP

وقع انفجار قوي مساء اليوم الجمعة (15 كانون الثاني/ يناير 2010) في وسط العاصمة الأفغانية كابول على مقربة من السفارة الألمانية. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الانفجار نجم على الأرجح عن إطلاق صاروخ، سقط بالقرب من السفارة الألمانية. كما نقل موقع تاغيسشاو الإخباري الألماني عن متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان "إيساف" تأكيده وقوع الانفجار وبدء التحقيق في الحادث.

من جانبه قال رئيس وحدة التحقيق الجنائي في كابول عبد الغفار سيد زادة إن العناصر الأولية تشير إلى هجوم بصاروخ، أصاب الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول على مقربة من اغلب السفارات الغربية والقصر الرئاسي والمكتب الرئيسي للأمم المتحدة. ولم يقدم المسؤول الأفغاني معلومات عن الخسائر البشرية، واكتفى بتأكيد أن الصاروخ سقط في منطقة وزير اكبر خان، التي توجد فيها مساكن كثير من الأثرياء الأفغان بالإضافة إلى مقار لشركات أجنبية.

لكنَ مصدر آخر في الشرطة الأفغانية، طلب عدم كشف هويته، أفاد لوكالة رويترز أن الصاروخ "أصاب احد المباني التابعة لمركز العمليات المشتركة الأفغاني. ولم يتضح ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية".

ونقلت موقع مجملة فوكس الألمانية على الإنترنت عن متحدث باسم الخارجية في برلين أن السفارة الألمانية في كابول لم تصب بأي إضرار مادية أو بشرية.

يُذكر أن أفغانستان تستضيف دبلوماسيين غربيين كبيرين في مطلع الأسبوع القادم، وهما الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند.

وقبل عام شُن انفجار انتحاري أمام مبنى السفارة الألمانية في كابول، أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح أكثر من عشرين شخصاً، بينهم بعض الألمان العاملين هناك، الأمر الذي أستدعى إعادة النظر في الإجراءات الأمنية في السفارة وتشديدها.

(ع.غ/ أ ف ب/ رويترز/ تاغسشاو)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد