1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق مشروع "أئمة من أجل الاندماج" في ألمانيا

١٢ ديسمبر ٢٠٠٩

"أئمة من أجل الاندماج" مشروع ألماني لتعليم أئمة المساجد في تسع مدن ألمانية اللغة الألمانية وتعريفهم بتاريخ ألمانيا. ويشارك في تنظيم هذه الدورات كل من معهد جوته للغة الألمانية والمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين.

https://p.dw.com/p/L0Ff
"أئمة من أجل الاندماج" مشروع ألماني لتعريف أئمة المساجد بالحضارة الألمانيةصورة من: AP

بدأ يوم الخميس الماضي (10 كانون الأول/ ديسمبر) في مدينة نورنبيرج في جنوب ألمانيا المشروع الوطني الألماني "أئمة من أجل الاندماج"، الذي تلقى فيه أول خمسة عشر مشاركاً من أئمة المساجد تحية رسمية من الحكومة الألمانية. ومن المقرر أن يشارك في البرنامج خلال السنوات الثلاث المقبلة حوالي 135 رجلاً وامرأة في تسع مدن ألمانية في دورات لتعلم اللغة الألمانية والتعرف على تاريخ الشعب الألماني، إضافة إلى التعرف على نظام التعليم والتنوع الديني والمؤسسات الإقليمية والمحلية في ألمانيا. ويشارك في تنظيم اللقاء كل من معهد جوته لتعليم اللغة الألمانية والمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين والاتحاد الإسلامي التركي. وفي هذا السياق أكد رئيس الاتحاد الإسلامي التركي سعدي أصلان على حقيقة "أن هذه الدورة اللغوية ستقدم لأشخاص بأعينهم تلقوا العلوم الدينية الأساسية ويعتبرون أسوة لغيرهم، كما أنهم موضع ثقة الآخرين.“ وأضاف أصلان قائلاً: "نحن نسعى إلى تعليم اللغة من أجل أن نفتح الأبواب واسعة أمام عالم مشترك بين الجميع هنا".

"الأئمة شغوفون بتعلم اللغة الألمانية"

Deutschland Muslime Imam Gebet in der Sehitlik Moschee Berlin
معهد جوته يقدم دورات تعلم اللغة الألمانية لأكثر من مائة وثلاثين إماماصورة من: picture-alliance/ dpa

يذكر أن هيئة الشؤون الدينية في تركيا ترسل بانتظام علماء دين إلى أكثر من 800 مسجد في ألمانيا. ويتضمن برنامج تعليم اللغة تلقي هؤلاء الأئمة 16 ساعة أسبوعياً لتعلم اللغة على مدار أربعة أشهر. وأوضحت شتيفي ريدمان، الخبيرة في المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، بالقول: "إن الأئمة شغوفون بتعلم اللغة الألمانية"، مبينة أن هذا الأمر لا يهم فقط المؤسسات المحلية وإنما يهم الأطفال والشباب الأتراك أيضاً، الذين لم يعودوا قادرين على الحديث بالتركية بصورة صحيحة.وأضافت ريدمان أن الأئمة سيتلقون فوق ذلك دروساً في تاريخ وجغرافية ألمانيا ودروساً في الحوار الحضاري على مدار اثني عشر يوماً. وأشارت المسؤولة الألمانية أن المشروع سيمكن الأئمة من التعرف على المتطلبات والمشكلات الخاصة بالمسلمين في ألمانيا وتقديم اقتراحات بإيجاد حلول لها، إضافة إلى تقديم إمكانات المساعدة عند الضرورة. وبينت ريدمان أن هذا الأمر يعد تطبيقاً لأحد توصيات المؤتمر الإسلامي الألماني.

(ه إ/د.ب.أ/ إي.د.ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد