1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق جولة جديدة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

١٤ أغسطس ٢٠١٣

استأنف المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون محادثات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية في القدس الغربية وسط توقعات متواضعة، حيث تخيم عليها خطط إسرائيلية لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة والقدس الشرقية.

https://p.dw.com/p/19Q9q
COMBINATION PICTURE - (FILES) - A file picture dated 30 November 2011 show the the head of Israel's parliamentary opposition Tzipi Livni (L) during a news conference at the Knesset, in Jerusalem, Israel. Another file picture dated 26 May 2013 shows Palestinian Chief negotiator Saeb Erekat at the second day of World Economic Forum, Dead Sea, west of Amman, Jordan. EPA/ABIR SULTAN/Jamal Nasrallah (Zu dpa "Israelis und Palästinenser nehmen direkte Friedensgespräche auf")
صورة من: picture-alliance/dpa

التقى المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون مساء الأربعاء (14 أغسطس/ ىب 2013) في القدس الغربية، في جولة جديدة من مفاوضات السلام، التي استؤنفت بعد توقف دام ثلاث سنوات. ولكن تعذر الحصول من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على اية معلومات حول هذه المفاوضات التي تتم وسط تكتم شديد. وكان مسؤولون فلسطينيون قالوا لوكالة فرانس برس إن الاجتماع سيعقد في فندق الملك داود الراقي في القدس.

وتلقي الخطط الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة بظلالها على الاجتماع حيث أعلن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وأعلن وزير الإسكان أوري أرييل الأربعاء قبل ساعات من بدء جولة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت رسميا أواخر الشهر الماضي في واشنطن، أن الدولة العبرية ستبني قريبا "آلاف" الوحدات السكنية الإضافية في مستوطنات الضفة الغربية.

إسرائيل وفلسطين على طاولة المحادثات من جديد

وقال أرييل الذي نقلت تصريحاته الإذاعة العامة "لا أحد يملي علينا أين يمكننا أن نبني". وأوضح أرييل العضو في حزب "البيت اليهودي" القومي الديني المعارض لقيام دولة فلسطينية، أن بناء هذه المساكن سيتم في مستوطنات معزولة وليس في الكتل الاستيطانية حيث يقيم غالبية المستوطنين الموجودين في الضفة الغربية والبالغ عددهم 360 ألفا.

وأثارت إسرائيل الأحد والثلاثاء غضب الفلسطينيين بسماحها ببناء 2129 وحدة سكنية استيطانية في الإجمال في القدس الشرقية والضفة الغربية. وحذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الثلاثاء من أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يهدد "بانهيار المفاوضات".

منتجات إسرائيلية من المستوطنات

وقال عبد ربه لوكالة فرانس برس إن "هذا التوسع الاستيطاني غير مسبوق ويتناقض مع الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة قبل بدء المفاوضات". لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ملتزم مواصلة المشاركة في المفاوضات لأنه يؤمن بأن المفاوضات هي التي ستحل هذه المسألة".

وشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية الأربعاء على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ دون التسبب بوقوع ضحايا. ويشار إلى أن آخر اجتماع عقد بين طرفي النزاع في أيلول/ سبتمبر 2010 وتوقفت المفاوضات خلاله بسرعة عند انتهاء تجميد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة أشهر.

ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد