1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Kritik, Tilnahme der EU an der Bestätigung von Ahmadinejad

٥ أغسطس ٢٠٠٩

فيما قوبلت مشاركة الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في مراسم أداء أحمدي نجاد لليمين الدستورية اليوم بانتقادات داخلية، شدد الرئيس الإيراني على تمسك بلاده بموقفها "الحاسم" في تعاملها مع الغرب.

https://p.dw.com/p/J41d
أحمدي نجاد يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لولاية ثانية من أربع سنواتصورة من: AP

قوبلت مشاركة الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في مراسم أداء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية التي تمت اليوم الأربعاء ( 5 أغسطس/ آب) ببعض الانتقادات داخل الاتحاد. وجاءت هذه الانتقادات عقب إعلان وزارة الخارجية السويدية أن السفير السويدي في طهران سيشارك في المراسم ممثلا للاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي للشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي، في تصريحات صحفية إنه "لا ينبغي علينا كأوروبيين أن نعطي انطباعا بمشروعية انتخاب أحمدي نجاد من خلال المشاركة في المراسم". وأكد:"سنضطر مع الأسف للتعامل مع أحمدي نجاد كرئيس ولكن ليس من الواجب علينا الاحتفال معه". وكان بروك قد طالب الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في المراسم.

من جهته قال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني إيكارت فون كلادن إنه كان من الأفضل أن تسير الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي على خطى معظم دول الاتحاد ولا ترسل سفيرها للمشاركة في مراسم حلف اليمين في طهران. وطالب السياسي الألماني دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف موحد فيما يتعلق بقمع المعارضة وتزوير الانتخابات. في الوقت نفسه أكدت وزارة الخارجية الألمانية صحة تقارير إخبارية ذكرت أن ألمانيا ستشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية في طهران. وقال متحدث باسم الوزارة إن "موظفا غير رفيع المستوى" سيشارك في المراسم "كمراقب".

"إيران دولة لها منطقها وستواصل مقاومة الاستكبار"

Amtseinführung Ahmadinedschad
احمدي نجاد يقول في كلمته إن بلاده ستستمر في مواصلةصورة من: AP

وفي كلمته التي أعقبت أدائه اليمين الدستورية، قال الرئيس الإيراني إن بعض الدول الغربية تضع الديمقراطية لخدمة مصالحها دون أن تحترم خيارات الشعوب الأخرى، معتبرا أنه ليس هناك في إيران من ينتظر رسائل تهنئة من قادة الدول الغربية، في إشارة إلى دول على رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت أمس الثلاثاء بأن أحمدي نجاد هو الرئيس "المنتخب" في إيران، لكنها استبعدت تهنئته بمناسبة تنصيبه.

وأكد أحمدي نجاد أن بلاده ستظل خلال فترة ولايته الثانية على موقفها الحاسم في تعاملها مع الغرب وأنها لن ترضخ لأي ضغوط. وتابع أحمدي نجاد: "إيران دولة لها منطقها، ومستعدة للتواصل مع دول العالم إلا أنها لن تقبل أي قلة احترام أو إهانة". وشدد الرئيس المثير للجدل (52 عاما) على أهمية أن يكون لبلاده دور مؤثر في إدارة العالم، مؤكدا أن بلاده ستواصل "مقاومة الاستكبار" والعمل على تغيير "الآليات التمييزية في العالم لصالح جميع الأمم"، على حد قوله. وكان الرئيس الإيراني قال في وقت سابق إن بلاده ستجعل المفاوضات بشأن برامجها النووية المثيرة للجدل مقصورة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولن تدخل في محادثات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

الشرطة تفرق مئات من المتظاهرين

وبينما تجاهل الرئيس الإيراني الاحتجاجات المتواصلة على إعادة انتخابه، اعتبر الإقبال الكبير على التصويت في الانتخابات بمثابة تأكيد على مبادئ الثورة الإسلامية في إيران وعلى "المنهج السياسي المتبع على مدار الأعوام الأربعة الماضية". وتابع:"ليس مهما من صوت لصالح من، وإنما المهم الآن هو الحفاظ على مشاعرنا الوطنية والسير يدا بيد باتجاه آفاق جديدة وتغيرات كبيرة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن شهود عيان قولهم إن شرطة مكافحة الشغب والميليشيا الإسلامية (الباسيج) فرقت مئات من متظاهري المعارضة الإيرانية كانوا يحاولون التجمع أمام مجلس الشورى وكانوا يرددون شعارات ضد محمود أحمدي نجاد. وكانت مجموعات مختلفة من المعارضة دعت إلى التجمع أمام مجلس الشورى احتجاجا على إعادة انتخاب احمدي نجاد في انتخابات أثارت جدلا كبيرا وأزمة سياسية خطيرة في إيران.

(ع.ج.م/أ.ف.ب/د.ب.أ/رويترز)

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد