1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهدوء يسود تونس والإعلان عن عدد الموقوفين وحجم خسائر الشرطة

١٣ يناير ٢٠١٨

عاشت تونس ليلة هادئة بعد موجة مظاهرات ليلية تخللتها عمليات تخريب ونهب وسرقة لعدد من المقرات الأمنية وممتلكات عامة وخاصة. وحوالي 800 موقوف، متهمين بقضايا سرقة ونهب وسلب وقطع طرقات منذ اندلاع الاحتجاجات.

https://p.dw.com/p/2qnDN
Tunesien Polizisten in Tunis
صورة من: picture-alliance/abaca/Images de Tunisie/N. Fauque

شهدت مختلف مناطق تونس ليل الجمعة/ السبت هدوء بعد احتجاجات تخللتها عمليات تخريب ونهب وسرقة لعدد من المقرات الأمنية وممتلكات عامة وخاصة. ونقلت إذاعة "شمس إف أم" التونسية اليوم السبت (13 كانون الثاني/يناير 2018) عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني قوله إن العدد الإجمالي للموقوفين منذ بداية الأحداث الأخيرة، والتحركات الليلية في عدد من المناطق بلغ 773 شخصاً، لافتاً إلى أن كل الموقوفين متهمين بقضايا سرقة ونهب وسلب وقطع طرقات.

وأشار الشيباني إلى أن نسبة 54,95 بالمئة منهم تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30 عاماً، في حين بلغت نسبة الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة أكثر من 31 بالمئة، أما بقية الشرائح العمرية للموقوفين فهي على التوالي 11,71 بالمئة للفئة العمرية ما بين 31 و40 عاماً و1,8 بالمئة للفئة العمرية أكثر من 40 سنة.

وقدر الشيباني حصيلة الأضرار التي سجلت في صفوف مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس خلال الأيام القليلة الماضية بـ97 إصابة، كما لحقت أضرار متفاوتة بـ 88 سيارة إدارية تابعة لهذه الوحدات، بالإضافة إلى تسجيل حرق مركز الأمن الوطني بـ "القطار" (ولاية قفصة)، ومنطقة الأمن الوطني بـ "تالة" (القصرين) ومكتب رئيس مركز الأمن الوطني بـ "البطان" (منوبة) إلى جانب إلحاق أضرار متفاوتة بثلاثة مقرات أمنية أخرى.

ويشار إلى أن تونس تشهد احتجاجات ضد قانون المالية (الموازنة العامة) وزيادة الأسعار منذ الاثنين الماضي شابتها عمليات نهب وسرقة، سقط خلالها قتيل وأصيب العشرات من رجال الأمن. وتقول الحكومة إن الإجراءات الصعبة التي تضمنها قانون المالية ضرورية للحد من عجز الموازنة والعجز التجاري، ومن أجل دفع النمو الاقتصادي. 

خ.س/ع.ج (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد