النفايات: فن صديق للبيئة
أراد الفنان العراقي عقيل خريف أن يصنع "ثورة وجدانية" تهدف إلى إنقاذ مدينته بغداد من أطنان النفايات التي تغرق أزقتها وشوارعها وأبنيتها، فصنع من هذه النفايات أعمالا فنية نالت بعض الاستحسان. قصة الفنان عقيل في ملف للصور.
واق ذكري ابتلع حذاء نسائيا. مزاوجة بين المؤنث والمذكر، نجح الفنان عقيل خريف في أن يستخدمها للتعبير عن سخريته من منطق الأشياء التالفة.
بقايا إطارات دراجة هوائية رميت في النفايات. أعاد الفنان عقيل خريف الحياة إلى هذه القطع الحديدية ليصنع منها شيئا يمكن اقتناءه.
عقيل خريف يبحث بين النفايات عما ينتج فنا.
عمل يدوي شاق لصناعة قطعة فنية واحدة، لكن متعة الفن هي التي دفعت عقيل إلى هذا الفن الفريد.
مجرفة حديدية قديمة ومسامير أكلها الصدأ أصبحت سمكة فنية جميلة.
حداد يساعد عقيل في صنع لوحة فنية من بقايا دواليب مسننة لدراجات هوائية ...
بعثت الحياة في الدواليب المعدنية المسننة للدراجات فصارت شذروانا نال استحسان البعض.
أريكة صنعت من بقايا مولدات الطاقة الكهربائية المنزلية الشائعة في العراق.
يعمل عقيل خريف أستاذاً لمادة حماية البيئة في كلية هندسة البيئة في الجامعة المستنصرية ببغداد.
أنجز عقيل أكثر من 50 عملا فنيا ويطمح في المشاركة بها في المعارض المحلية والدولية.