1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة التونسية تدشن "أسبوع الرحيل"

٢٥ أغسطس ٢٠١٣

هددت المعارضة التونسية بنقل اعتصام "أسبوع الرحيل" إلى ساحة القصبة حيث مقر الحكومة خلال اجتماع شعبي ليل السبت إلى الأحد بساحة باردو أعلنت أثناءه جبهة الإنقاذ الانطلاق الرسمي لحملة "ارحل" و"أسبوع الرحيل".

https://p.dw.com/p/19VnS
People demonstrate against Tunisia's Islamist-led government, in front of the Constituent Assembly headquarters in Tunis, Tunisia, Saturday Aug. 24, 2013. The assassination of a left-wing politician in July — the second such killing in five months — has plunged the country into a political crisis with the opposition accusing the government of failing to maintain security or restart the economy.(AP Photo/Amine Landoulsi)
صورة من: picture alliance/AP Photo

تظاهر آلاف الأشخاص في تونس العاصمة السبت في اليوم الأول من حملة تستمر أسبوعا تحت شعار "أسبوع الرحيل" تنظمها المعارضة لإسقاط الحكومة بعد شهر من اندلاع الأزمة السياسية، وتجمع المتظاهرون في مسيرة باتجاه ساحة باردو المواجهة للمجلس الوطني التأسيسي حيث ينفذ أعضاء في المجلس ومتظاهرون منذ شهر، بعيد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي، اعتصاما للمطالبة باستقالة الحكومة التي يقودها إسلاميو حركة النهضة. وهتفت الحشود "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل".

وقال احد منظمي التظاهرة النائب سمير الطيب إن عدد المشاركين في التظاهرة بلغ 60 ألف شخص، فيما أفاد مسئول في الشرطة وكالة فرانس برس أن العدد هو حوالي عشرة آلاف متظاهر. وبحسب مراسلي فرانس برس فان التظاهرة كانت اصغر من التظاهرتين الضخمتين اللتين نظمتهما المعارضة في 6 و13 الجاري وشارك في كل منهما بحسب المنظمين أكثر من 150 ألف متظاهر.

وأعطت تظاهرة السبت شارة الانطلاق لـ`"أسبوع الرحيل" الذي تنظمه جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة للمطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة غير سياسية. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطني، وهو ائتلاف المعارضة الذي يضم أحزابا وحركات متنوعة المشارب والاتجاهات من أقصى اليسار إلى يمين الوسط، أن "أسبوع الرحيل" سيشهد تظاهرات واعتصام سلمية في سائر أنحاء البلاد لإرغام الحكومة على الاستقالة.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي فيما تراوح الأزمة السياسية في تونس مكانها بينما يجري الاتحاد العام التونسي للشغل مفاوضات مزدوجة مع السلطة والمعارضة للتوصل إلى مخرج للأزمة السياسية. وتم التقدم بمبادرة تدعو لحل الحكومة المؤقتة الحالية وتشكيل حكومة غير متحزبة برئاسة شخصية وطنية مستقلة وتحديد مهام المجلس الوطني التأسيسي في إتمام صياغة الدستور وسن القانون الانتخابي وإتمام تشكيل الهيئة المستقبلة للانتخابات لكن في آجال لا تتجاوز 23 تشرين أول/أكتوبر.

وقبلت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم بالمبادرة كنقطة انطلاق لحوار وطني لكنها تمسكت ببقاء الحكومة الحالية حتى التوصل إلى توافق. ويشوب مقترح النهضة غموضا كما لا يرسم سقفا زمنيا محددا في حين تخشى المعارضة من ان يستنزف المزيد من الوقت ما يسمح بتغلغل الحزب الحاكم في مفاصل الدولة حسب رأيها. وردت جبهة الإنقاذ بإعلان تمسكها بموقفها الداعي إلى حل المجلس الوطني التأسيسي وهيئات السلطة التنفيذية المنبثقة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة شخصية وطنية مستقلة. وقالت الجبهة :"لا حوار ولا تفاوض مع حركة النهضة ما لم يعلن رسميا عن استقالة حكومة العريض الفاشلة".

ي ب/ ع ج م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد