المطلوب مساعدة اليمنيين بشكل جدي، لأن أحداث صعدة في البداية"

المحرر المحترم تحية و بعد، أعتقد بنجاح زيارة جيدو فيسترفيله للشرق الأوسط رغم الحذر في إبراز وجهة النظر الألمانية حيال مواقف أطراف الصراع في المنطقة، تُرى هل هذا مؤشر على عدم ثقة بالنفس؟ ولكني أعول النجاح للقناعة التامة في المنطقة بان ألمانيا وسيط معترف به، وأي تحرك ألماني سيحمل نتائج إيجابية اعتمادا على الدور الذي لعبته ألمانيا سابقا.

زياد سالم عقي- الأردن

المطلوب مساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم بشكل جدي

في اعتقادي أن على المملكة العربية السعودية خاصة ودول الخليج عامة مساعدة اليمنيين والعمل بشكل جدي على حلها (...) لكن المشكلة تكمن في أن المساعدات تذهب إلى خزائن المسئولين الذي يمارسون الفساد الذي يكرس الجهل والتخلف والأمراض (...) علينا أن نتيقن بأن أحداث صعدة في البداية، ومن استطاع شراء العقول الضعيفة هناك بالمال، سيتمكن من شرائها في أية بقعة من اليمن (...)، كان هذا جزءا من تعليق محمد المنصري على المقال المنشور تحت عنوان: " معارك عنيفة بين الجيش اليمني والمتمردين قرب الحدود والسعودية تفرض حصاراً بحرياً"

محمد المنصري - اليمن

"الرياضة في النهاية تقرّب بين الشعوب"

تعليقا على مقال: "مثقفون يرفعون البطاقة الحمراء ضد الشوفينية وتسييس الرياضة"، لا نستطيع القول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل إزاء هذه العقليات المتحجرة التي لم ولن تستطع التغلب على عصبيتها وجهلها (...) من حق كل شعب أن يفرح لفوز فريقه، ومن حق المهزوم أن يحزن لهزيمة فريقه، لكن ليس من حق أي شعب أن يتخطى حدود الفرح أو الهزيمة المتعارف عليها، لأن الرياضة في النهاية يجب أن تقرب الشعوب، لا أن تزرع الحقد والكراهية بينها. رأي الشخصي أن الأمر على الصعيد السياسي أكبر من ذلك بين البلدين، فالأمور ليست على ما يرام منذ فترة، ولا ندري ما هي الأسباب الحقيقية لذلك (...).

أبو يوسف - مصر

"لا يقتصر الأمر علي حقوق المرآة"

وتعليقا على مقالكم تحت عنوان: "حقوق المرأة العربية ـ قوانين غير مفعلة وتسييس للشريعة الإسلامية" أرى بأن ما قالته الناشطة السورية عين الحقيقة، فنزاهة القضاء مفقودة في الأنظمة الشمولية، ولا يقتصر الأمر علي حقوق المرآة، بل يشمل جميع حقوق الإنسان وخاصة ما يتعلق بالحريات التي هي حق من حقوق الأفراد والمجتمعات (...)

عبد الباسط القصاص - مصر

"جهود مواجهة التغيرات المناخية دون المستوى المطلوب"

فيما يتعلق بمقالكم حول جهود مكافحة التغيرات المناخية ووجوب أخذ دعم المرأة بعين الاعتبار، أرى بأن هذه التغيرات هي الأخطر لأنها مشكلة تهدد البشرية بأكملها، وفي هذا السياق اعتقد بأن الجهود التي تبذلها الحكومات والهيئات الدولية والمنظمات لا تكفي من أجل مواجهة التغيرات المناخية، لكنني أرى رغم ذلك بأن المشروعات التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقتنا العربية، والتي كان آخرها مشروع إقليمي للحد من أثار الكوارث ستساعد في الحد من آثار المتغيرات المناخية بشكل جرئ، أخيرا يجب علينا وضع القوانين اللازمة للحد من انبعاث المصانع العملاقة والسعي لاستغلال الطاقات المتجددة.

ياسر - سوريا

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة:

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.