المصريون يصوتون على دستور جديد وسط دعوات مقاطعة
للمرة الثالثة خلال 3 أعوام ومنذ الإطاحة بنظام مبارك، يجد المصريون أنفسهم أمام مشروع دستور جديد. واليوم انقسموا بين مقاطع للمشروع الجديد ومؤيد له. فيما دعا الرجل الأقوى في البلاد الفريق أول السيسي الجميع للتصويت.
تحديات استفتاء الدستور
توجه مصريون كثيرون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، رغم التحديات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تواجهها البلاد.
آلاف القضاة والموظفين للإشراف
افتتحت اللجان الانتخابية أعمالها مبكرا بحماية أمنية مشددة. وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن عدد اللجان الانتخابية بلغ 30 ألفا و317 لجنة. ويشرف على الاستفتاء 13 ألفا و867 قاضيا، إضافة إلى عشرات الآلاف من العاملين الآخرين من أعضاء اللجان.
طوابير طويلة
في عدد من المكاتب كان هنالك توافد لجماهير غفيرة من المصريين للتصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
لقطة تذكارية
يبدو أن هذين الشابين يريدان توثيق مشاركتهما في الاستفتاء على الدستور بصور تذكارية. هل سيعيدان الكرّة في استفتاء على دستور جديد قريبا؟ أم أن مصر ستخرج من عنق الزجاجة ويحمل لها هذا الدستور الاستقرار المنشود؟
لجان إضافية
ذكرت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أنها قررت تخصيص لجان إضافية في شرم الشيخ والسويس ومدينة العبور وذلك بسبب شدة الإقبال في تلك المناطق.
إجراءات أمنية مشددة
يمنع الدخول إلى المباني التي تتخذها اللجان الانتخابية مقرات لها، إلا بعد الخضوع لإجراءات أمنية مشددة، تحسبا من وقوع أي تفجيرات أو اعتداءات.
تفجير أمام المحكمة
رغم الاجراءات الأمنية المشددة، شهد اليوم الأول من الاستفتاء وقوع انفجار بعبوة بدائية الصنع، أمام محكمة بحي امبابة، قبل ساعتين من فتح مراكز الاقتراع، لكن لم يسفر عن إصابات أو ضحايا.
المؤيدون يريدون الاستقرار
يقول المؤيدون لمشروع الدستور الجديد إنهم يرغبون في الخلاص من "حالة الفوضى" والانتقال بمصر إلى مرحلة سياسية جديدة تعيد لها الاستقرار.
والمعارضون يقاطعون
بالمقابل تقاطع هذا الاقتراع جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها في "تحالف دعم الشرعية"، إضافة لقوى سياسية غير إسلامية أخرى أبرزها حركة 6 أبريل.
دعم من مرجعيات دينية
شخصيات عدة حضرت للتصويت على مشروع الدستور، من بينها بابا الأقباط تواضروس الثاني الذي أدلى بصوته في مركز انتخابي في القاهرة.
السيسي يدلي بصوته
يرى العديد من الخبراء والمحللين السياسيين أن هذا الاستفتاء يعني الكثير بالنسبة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لأنه يعتبر أشبه بتصويت على شعبية هذا الرجل، الذي قد يبادر للترشح لانتخابات الرئاسة. وفي الصور يبدو السيسي وهو يزور لجنة انتخابية في القاهرة للإدلاء بصوته.
المشاركة النسائية حاضرة
يشارك في الاستفتاء ملايين النساء، وهو ليس بالشيء الجديد في هذا البلد العربي الذي حصلت فيه المرأة على حق التصويت لأول مرة في عام 1956، بموجب دستور 1956 والذي نص في المادة (31) على المساواة بين الجنسين.
كبار في السن
وتوجب على من يود المشاركة من كبار السن الحضور إلى مقر اللجان الانتخابية. وفي الصورة تبدو إحدى السيدات المسنات في طريقها إلى أحد المكاتب الانتخابية في الجيزة.